حيدر الطائي
انقسمت النخب الثقافية العراقية نتيجة تداعيات الأحداث الجارية الى صنفين
الصنف الأول : وهي واضحة المعالم والأهداف والتوجه ولديها قناعاتها لكسب الجماهير من أجل الضغط أكثر لتحقيق المتطلبات المشروعية
والصنف الثاني : وهي ميالةٌ مع كل ريحٍ عابرة لاهدف لها سوى مبتغاها الحزبي وهي كل لحضة واقفه على شجرة مثمرة وتارةٍ واقفه على شجرة قاحلة.
المشكلة الأكبر تقع مع هذا النوع المتظاهر المتصدي لهموم وحوائج ومتطلبات الناس لكن في واقعه غير هذا فنرى منه التسويف والمكر والخداع والكذب. فحريٌ بنا التصدي للنوع الثاني من النخبويين المتحزبين كشعب وصناع رأي وثوار وشيوخ عشائر ووجهاء التصدي بحزم وتفويت الفرصة عليهم وذلك لكشفهم وتعريتهم وعدم احترامهم فهم شر مطلق وفتنة محبوكة لخلق الفتن والانقسامات. ونحن تقع علينا مسؤولية كبيرة وهي أن يكون دعمنا للنخب الوطنية الخيرة ذات الولاء الانتمائي للوطن وللشعب ودعمهم بالممكن حتى يكونوا في صدارة المشهد ويكون الشعب من ورائهم داعمًا ونغلق الباب على أصحاب الفتن وتجار السوابق وتجيير المشهد الاحتجاجي لصالحهم.
حمى الله العراق والعراقيين من مكائد أهل الشر والمتربصين به السوء وجعل إسمه عاليا لعنان السماء متشوحا بالعز والكرامة.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)