المقالات

لماذا لا ترغب السعودية بالحوار مع ايران ؟!


حسام الحاج حسين

 

 

الكويت وعمان وقطر والعراق وباكستان وحتى الولايات المتحدة الامريكية تشجع السعودية للحوار المباشر مع ايران لكنها لاترغب بذلك الان على الأقل ،وتبتعد عن ايران ولاتريد مناقشة اوضاع المنطقة وتخلق الذرائع والاسباب وتربط الملفات مع بعضها البعض .

تقول جملتها المشهورة ( على ايران ان تغير من سياستها وسلوكها في المنطقة )،

جملة مبهمة حتى شركاء السعودية لايفهمونها بشكل واضح ومفصل .

المساعي الباكستانية للتقارب لم تنجح وهي في امس الحاجة الى مصالحة ايرانية سعودية وهي تواجة الخطر الهندي في كشمير .

المصالحة الايرانية السعودية تعود بالمنفعة على المنطقة والعالم الاسلامي اذ باأمكان الدولتين ان يفككى عقدا كثيرا في نسيج الشرق الأوسط .

وتتراجع في ضوء عوده العلاقات بين السعودية وايران .قوة صاعده وناعمه نوعا ما وهي الامارات التي تصدر نفسها كعراب للملفات الاقليمية المهمة مثل اليمن وليبيا والعراق والسودان ،،!

الاموال سعودية والواجهه اماراتية تلعب ابوظبي دورا سلبيا في مواجهة التغيرات مابعد الربيع العربي لاجهاض تطلعات الشعوب انطلاقا من قاعدة المعاداة الشرسة للاخوان المسلمين .

والتي راح ضحيتها اقرب المقربين وهي ( قطر )

تلعب الامارات دورا اساسيا لمنع التقارب السعودي الايراني .

وتشاطرها هذا الدور وان لم يتفوق علية في بعض الاحيان الدولة العبرية ( اسرائيل ).

اعتقد ان دور بن زايد ونتنياهو وجون بولتون  في صعود المراهق (محمد بن سلمان )كان ثمنه عدم التقارب مع ايران .

محمد بن سلمان بات اسيرا لرغبات ونزوات محمد بن زايد كما تقول الواشنطن بوست .

وكما يقول المثل ( القانون لايحمي المغفلين ) يمكن ان اقول ان ( السياسة لاتحمي المغفلين ) ايضا .

فبينما يبعد بن زايد السعودية عن ايران .

يتقرب اليها هو بالسر ليقول انه شريك ملائم يمكن ان يعتمد علية في حال قررت واشنطن وطهران التفاهم والاتفاق على اعادة تقاسم النفوذ والسيطرة في المنطقة وهذا ماتخشى منه دول الخليج ،

ان اي اتفاق مستقبلي بين واشنطن وطهران سيلغي دور دول الخليج ،،ويجب على ابوظبي ان لاتقطع كل حبال المودة التي نسجتها في السر مع طهران ،،،!

لكن المطلوب الان من الرياض عدم التقارب مع طهران لاسباب لايعلمها سوى ( نتنياهو ومحمد بن زايد )،

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك