المقالات

جبهة وطنية لدعم رئيس الوزراء


حيدر حسين الموسوي

 

أحزنني كثيرا خبر يفيد بأن زعيما سياسيا كبيرا توجه الى كردستان بهدف التباحث مع المسؤولين الأكراد لتشكيل جبهة مشتركة للضغط على رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي بهدف تلبية مطالب الطرفين بعد أن اعلن صراحة إن تشكيلته الوزارية لن تكون نتاجا لمحاصصة طائفية أو عرقية أو سياسية بل هي حكومة كفاءات تعمل على تهيئة الاجواء الملائمة لإجراء الإنتخابات النيابية المقبلة والتي اصبح الرهان عليها من الجميع بعد اشهر عديدة مرت وسط إحتجاجات مستمرة اشار الرئيس علاوي الى اهميتها في الدفع بإتجاه تمكينه من تحقيق الهدف الاسمى وهو تعاون الافرقاء السياسيين لتلبية مطالب الشعب والقيام بإصلاحات جوهرية وأكيدة والعمل على إصلاح العملية السياسية وتنمية علاقات العراق الإقتصادية والإبتعاد عن سياسة المحاور والرضوخ للإملاءات والإسراع بإنجاز الملفات العالقة والتي تمثل ضرورة قصوى لتحقيق احلام الشعب في العيش الآمن والعمل والقضاء على الفقر والبطالة وتوفير المزيد من فرص العمل.

المهام الملقاة على عاتق السيد رئيس الوزراء كبيرة وخطيرة ولاتحتمل من احد ان يمارس المراهقة السياسية في التعاطي معه ومحاولة الضغط لتغليب لغة المصالح الشخصية على الوطنية التي من شأنها ان تعلي شأن الجميع وتحقق لهم مايرغبون من تطلعات تلتقي مع ضرورات المرحلة ومتطلباتها فالسياسي يعمل على ضمان ان يحصل جمهوره على مايريد وفقا للقانون والدستور والامكانات المتاحة وان يمارس دوره في ذلك شريطة ان لايستخدم جمهوره من اجل الدعاية الرخيصة وان يبتعد عن استخدام وسائل الاعلام للتسقيط والابتزاز.

ان يصف احدهم التصويت بالموافقة على حكومة السيد محمد علاوي بالخيانة وان الذين سيؤيدون تلك الحكومة بالخونة فهذا نوع من الإجحاف والانتهازية العالية وتدل على مراهقة سياسية غير محسوبة لن ترفع من شان صاحبها بقدر ماستسهم في جعله مكشوفا للرأي العام وضعيفا في مواجهة الانتقاد. والأمانة والمهنية تحتم علينا النظر بمسؤولية الى حاجات شعبنا لا الى مصالحنا الضيقة فكل يوم يمر دون عمل حكومي منظم يمثل خسارة جديدة ومضاعفة ولذلك فلابد من توفير الدعم للرئيس المكلف ومعاضدة جهوده خاصة وإن سيرته تشير الى انه يستحق الثقة كاملة لمايملكه من قدرات عالية وإخلاص ومسؤولية وشعور حقيقي بالرغبة في تحقيق آمال الشعب وتطلعاته في العيش الكريم.

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك