المقالات

هل يمكن استثمار الكوارث لصالح اسلام آل محمد ص ؟


 

الشيخ محمد الهنداوي

 

الجواب : نعم

فاليوم مثلا انتشر فايروس كورونا المرعب و هو يهدد حياة الشعوب واقتصاديات عظمى في العالم كالاقتصاد الصيني ثاني اقوى اقتصاد في العالة بعد امريكا  فجمهورية الصين الشعبية و دول كثيرة في العالم قلقة من كورونا

بحيث ان الرئيس الصيني يطلب من مسلمي الصين الصلاة و الدعاء في الاماكن العامة للتخلص من فايروس كورونا

بعدما كان النظام الصيني يحاسبهم على الصلاة في مساجدهم

و تسربت اخبار لا نعلم مدى صدقيتها تفيد بان ٢٠ مليون صيني توجهوا لاعتناق الاسلام لان الفايروس قد تحجم في الايام الاخيرة و يعتقد الصينيون انه  بدعاء المسلمين

و ان الشعب الصيني بجمهورياته الاربع يفوق المليار  و الخمسمائة مليون انسان كلها شعوب خاوية عقيديا لانها خرجت توا من الشيوعية الالحادية كما انني قرأت دراسات تفيد  ان الديانتين  البوذية و الهندوسية ليستا ديانات عقائدية بل هي ديانات عادات و تقاليد مبنية على الاساطير و الخرافات

و لذلك يمكن النفوذ الى اتباع هاتين الديانتين  بسهولة و يسر و لكن بمنهج  حكيم و اليات حديثة و متطورة 

و متينة  يساهم في رسمها مختصون لهم خبرة و دراية بذهنية واعراف و تقاليد و ديانات و لغات هذه الشعوب تحت اشراف المؤسسة الدينية الشيعية في النجف و قم المشرفتين

و اليوم توجد ثلاث مؤسسات

دينية اسلامية هي الشيعية و الوهابية و السنية العامة الممثلة بحامعة الازهر

و المؤهلة من هذه المؤسسات الثلاث

هي الشيعية فقط فاما الوهابية فهي مذهب السلطة

تعمل  بخدمة محمد بن سلمان و نظام ال سعود

و تصدر له الفتاوى كما يشاء و الاهم من ذلك خلوها من البعد المعنوي

كالروحانية واستجابة الدعاء مثلا

و الازهر كذلك مؤسسة خاوية على عروشها تتبع في حقيقة الامر لاموال الوهابية و سلطة الدولة المصرية

اما المؤسسة الشيعية فإنها علميا و معنويا فيها علماء صلحاء من  الفقهاء العرفاء و هي لم تخضع لسلطة و لا لسياسة  حاكم و لا يصدون فتاوي لارضائه  و انهم  مستقلون ماليا عن خزائن الحكام

العمل يتطلب تنسيق عالي المستوى بين المرجعيتين الدينية في النجف الاشرف و قم المشرفة و تسخير الاعلام المرئي و المسموع و طباعة الكتب بلغتهم  و نشرها في اوساط تلك الشعوب

انها فرصة سانحة لنشر اسلام ال محمد ص

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك