المقالات

مفسدون بأستخدام الطاقة الكهربائية..!


🖋   الشيخ محمد الربيعي

 

الفساد كلمة تدل على كل شيء جاوز الصواب والحكمة ويعرف ايضا تحول منفعة الشيء النافع الى مضرة به أو بغيره وبطيعة الحال التعاريف تتغير الفاظها ومعانيها بحسب نوع الفساد محل الشاهد فالطاقة الكهربائية هي من ثروات البلد الحيوية التي من اللازم وجوبا الحكمة باستخدامها من خلال اولا طريقة الحصول عليها وثانيا الكيفية استهلاكها فبين الحصول والاستخدام يجب مراعاة الضوابط الشرعية والقانونية الملزم والا كنت ( مفسدا ومشاركا بالفساد ).

 ولا يكفي ان تكون محاربة الفساد بالشعارات فلابد كما جاء بالنصوص الالهية والوضعية ( ابدأ بنفسك ) فيجب ان تكون الطريقة التي تحصل بها على التيار الكهربائي صحيح ضمن الطرق الفنية والادارية الصحيحة التي تكون بعلم الدائرة المعنية والا عندها شرعا وقانونا تكون مفسدا سارقا لان الحصول على الطاقة الكهربائية بطريقة عشوائية فيه ضرر كبير وتلف لبعض مواد الشبكة الكهربائية من خلال انك تضاف حمل هو ليس ضمن الخطة المعدة والمرسومة لتلك المواد وخارج قدرة تحملها مما يسبب بضرر كبير وهذا يجعلك بالنتيجة من المشاركين بهدر المال العام بسوء تصرفا منك.

ومع الاسف هذا الجانب البعض يتصوره سهل ومتاح وكانة بحرا ويغرف منه من دون خطة يجب السير عليها اضافة بتصرفك هذا ستضر بالاخرين لان الانقطاع بالتيار او ضعفة ستكون انت احد اسبابه لانه كما قلنا اضفت حملا من دون معرفة اهل التخصص ليضعوا العلاج الفني اللازم لذلك.

 اما موضوع الكيفية وقصدنا به ان لاتكون مفسدا ومجرما مجازيا بكمية التيار الكهربائي المستخدمة فعلى فرض كانت طريقة حصولك على التيار الكهربائي من الشبكة مجازا هذا لايسيغ لك استخدام لطاقة الكهربائية بطريقة الامبالات فتكون مسرفا وخصوصا هذا ايضا فيه حرمة شرعية لأنك ستأثر على الحمل العام المضر بالصالح العام للمواطنين وتعد ايضا مفسدا من هذا الجانب فيجب عليك استخدام الطاقة لضرورتك الفعلية واطفاء الزائد حرصا على مراعاة التوازن بتوزيع الطاقة الكهربائية بين المواطنين.

 ومن هنا والتزاما بالقوانين الالهية الشرعية والقوانيين الوضعية يجب الحصول على التيار الكهربائي بالطريقة الصحيحة واستخدامها بالكيفية الصحيح بعيدا عن الاسراف والا تكون بتجاوز تلك الحدود  مفسدا وعونا لفاسدين على هذا البلد الجريح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك