المقالات

كلام مهم للسيد الشهيدالحكيم حول الثقافة السياسية..


هيثم الموسوي

 

إن غياب الثقافة السياسية الصحيحة القائمة على أسس علمية في كل تفاصيلها سيؤدي بنا ـ كحالة شيعية، أو كحوزة علمية ـ إلى حالة من التشويش؛ لوجود أسباب الجهل أحياناً، ولوجود السطحية في الأخذ أحياناً أخرى، ويعرضنا لفوضى فكرية، فكل الموجودين يتحدث عن الإسلام، ولكن يتصارع بعضهم مع بعضهم الآخر، ويكفِّر بعضهم بعضاً، بل ويتقرب إلى الله بذلك، وبالتالي هناك عمليات تسقيط للشخصيات الإسلامية، وللمجاهدين، وللكيانات السياسية الإسلامية، تحت مبررات يحاول بعضهم جعلها شرعية بشكل أو بآخر من ناحية ثانية، ومن ناحية ثالثة سيعرضنا لفوضى مثيلة للتي واجهتها المدارس الإسلامية على مستوى الأحكام الشرعية، حين غيبّت الاجتهاد، فوقعت في التضاد والتناقض في الأحكام الشرعية، وحدثت فوضى حتمت على الحاكم ـ الذي لم يكن مهتماً بالإسلام ـ أن يقيّدها بالمذاهب الأربعة، فأصبحت الأمة فرقاً وجماعات، وتمزقت دون أن يكون لها منهج واحد.

ولذلك نحن بحاجة إلى ما أُعبر عنها بـ(الثقافة السياسية)، ذات مناهج أساسية تتناولها الحوزة العلمية بصورة دقيقة وعلمية متطابقة مع منهج الاجتهاد؛ ليعرف المرء من أين يأخذ ثقافته هذه، وبذات الوقت هي خطوة صحيحة باتجاه غلق الطريق على الكثير من الذين يقصدون المصادر السقيمة للأخذ منها، كوكالات الأنباء المغرضة والمضللة، والصحف والمجلات ذات الأهداف الخبيثة.

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك