المقالات

مظاهرات شيعية لتحقيق المطالب الكردية والسنية

1861 2020-02-22

🖊ماجد الشويلي

 

لم يسفر الحراك الشعبي بجغرافيته وديمغرافيته الشيعة عن تحقيق مكسب واحد له سمة طائفية او نكهة شيعية ابدا.

بل على العكس من ذلك ، كانت كل المطالب وماتحقق على ضوئها من نتائج على مستوى التشريعات او الاجراءات الحكومية تتسم بالوطنية وتغادر الطائفية وتسعى للخروج من ربق المحاصصة المقيتة ولو على حساب التنازل عن الاستحقاق الانتخابي والدستوري الشيعي دون مقابل .

فالشيعة هم وحدهم يتحركون ويعطلون سير العملية التربوية والتعليمية في مناطقهم وهم وحدهم من يسئ لعلاقاته مع عمقه العقائدي و الستراتيجي المتمثل بايران وهم وحدهم من كان على استعداد للتخلي عن احزابهم التي دفعوا من اجل قيامها ملايين الضحايا لعقود طويلة منصرمة كان يحلم فيها المواطن الشيعي ان يتمكن من تأسيس تجمع او حزب سياسي معترف فيه في البلاد وكان يحلم أن يسمع الاذان وهو يشدو باسم علي ع من الاذاعة او التلفزيون او بالسير راجلا الى كربلاء في الاربعينية.

كل تلك الاحلام التي كانت تخامر الاجداد والاحفاد رفع الحراك الشعبي شعار التخلي عنها بل وحسم امره بمنع العودة لها لاجل الوطن ،كل الوطن ، قوبلت باصرار من  سياسيي المكونات الاخرى(الطبقة السياسية) على  بقاء المحاصصة على حالها .

على النحو الاتي

🔲اولا : ايها الشيعي ثُر فانك تثور لاجل الوطن وإن مطالبك هي وحدها الكفيلة بانقاذ الوطن ونحن ننتظر ازاحتك لممثليك في الحكومة والبرلمان ((وانا بمقاعدنا متمسكون  وها هنا قاعدون لاتخف علينا))

🔲ثانيا: متى ماطالبت ايها الشيعي بمغادتنا المحاصصة فانك ستتحول بنظرنا الى طائفي بغيض

🔲ثالثاً : إن هذا النظام السياسي القائم على اساس المحاصصة باطل مادام للشيعة حصة فيه او لهم رئاسة الحكومة ، واما حين يتنازل الشيعة عن امتيازاتهم فهو نظام ديمقراطي وإن قام على اساس المحاصصة بيننا وبين الكورد المدعومين امريكيا

🔲رابعاً : حتى وإن كانت هناك ضرورة لاشراك مستقلين شيعة بالحكم مستقبلا فمن نحدده نحن الكورد والسنة وليس الشيعة

🔲خامساً : إن المرجعية الدينية ملزمة لكم  ونحن معها في الزامكم لكن ما أن تمس امتيازاتنا فهي مرجعية شيعية ونحن كورد وسنة غير ملزمين بكلامها

🔲سادساً: أن امريكا التي قتلت قادة الشيعة ليس لنامعها من ثأر كما لايجوز لك الثار منها وأن ابيت إلا ذلك فنحن على استعداد لنثور عليك

🔲سابعاً : نحن لنا عمقنا العربي وانت عربي وعليك ان تحتمي بعمقك العربي حتى وإن ذبحك من الوريد الى الوريد ولايحق لك ان تحتمي بغيره حتى وإن كان اخوك في العقيدة الذي يضحي من اجلك

🔲ثامناً : يجب عليك أيها الشيعي ان تسعى لرفع كل امتياز حظيت به في الدستور حتى وان كان ذلك هو مجرد ذكر الانتفاضة الشعبانية في الديباجة والا فان الدستور لايمثلنا وإن كنا اكثر من يتمسك به حال الحفاظ على مكاسبناوقت المحاصصة

🔲تاسعاً: إننا مع المرجعية الدينية في كل ماتؤكد عليه من توجيهات واهمها التعديل الدستوري الذي يلغي اي تأثير للمرجعية الدينية في العملية السياسيةاو يضع لها مكان فيها

((و هن هواي ترى))!!

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك