🖋 الشيخ محمد الربيعي
اليوم الكل في حالة اضطراب وعدم استقرار نفسي بسبب التفكير بما يسمى فايروس كورونا ويحاول الكل ان يحتاط ويحفظ نفسه ، من الاختلاط وملامسة الاشياء المعرضة لملوثات الجو ولهذا نرى الكل يقوم بدراسة وحفظ والاجتهاد بأعمال الوقاية التي اراها بحد ذاته كلها ارشادات طبيعية لتجنب اي مرض وخصوصا هي مما دعى لها الاسلام وحث عليها بقاعدة ( تنظفوا فأن الاسلام نظيف )، الى اخر الاجراءات الاحترازية.
محل الشاهد :
في ضوء كل هذه الاجواء نرى لكوادر الكهرباء جيش النور حركة استنفار لكافة مراكز الصيانة لاستعداد وبجاهزية تامه لاي عطل طارئ يقع وخصوصا مع تغير احوال المناخ من الاتربة والامطار وغير ذلك من العوامل المؤثرة على الشبكة الكهربائية فنراهم يعملوا كخلية النحل من عطل الى عطل غير مبالين بتغير حالة المناخ او تلوث نقاط العمل او تلوث الادوات لانها بنتيجه كلها عرضه للجو والهواء الطلق غير مبالين ولامتكاسلين عن تأدية واجبهم الوظيفي ، لانهم متوجهيين روحا وجسدا نحوى هدفهم المنشود الا هو انجاز كافة اعمال الصيانة لضمان تيار كهربائي مستمر ومستقر ، متوجهيين لمافيه راحة المواطن وبهذا يكونوا اكثر عرضه للاصابة من غيرهم .
ومن هنا ادعوا كافة المواطنيين الكرام الى الترشيد والاكتفاء من استخدام الطاقة الكهربائية بما يكون فعليا ضمن الحاجة لانكم بذلك تساهموا بالحفاظ على كوادر الكهرباء من خلال عدم تعرضهم للحركة الزائدة التي تشكل في ضوء هذا الاجواء عامل من عوامل الخطورة .
ايها الاحبة ان من سبل الانتصار على فايروس ان نشعر بالمسؤولية اتجاه بعضنا ونقف جنبا الى جنب فالله الله بالترشيد بأستخدام الطاقة الكهربائية فهو موافق لشرع والعقل
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha