غازي العدواني
* بعض النظر عما عاناه الاكراد من اضطهاد او إستعباد او ظلم..إلا انهم يبقون عنصريون يعتزون بقوميتهم ونظرتهم الدونية للعرب وحتى الإسلام فانهم لا يعتنون به كثيرا ..
* كما انهم كان لهم تأريخ دموي مع الجيش العراقي الذي اعتبروه نداً لهم وعدواً تلقى شهداء العراق اشكال وصنوف التعذيب والتنكيل والذبخ والتمثيل بحثث الجنود العراقيين ومارسوا ابشع صنوف الحرب النفسية ضد جنودنا وكنا نسمع اشكال القصص عن الخوف والهلع الذي يبثونه في نفوس جنودنا الذين فقدانهم بالآلاف على ايديهم وكم هو مقدار الحقد والكراهة التي يكنونها ضد الجيش العراقي..حتى جاء الطاغية هدام اللعين فاذاقهم مُر الهوان بسلسلةعملياته المعروفة وآخرها مجزرة حلبجة مما استدعى الاكراد للاستنجاد بالامم المتحدة وامريكا
الذين وضعوا له حد واجبروه على منحهم حكم ذاتي مكرهاً...
كما انهم متعصبون قبلياً إلا البعض منهم من اندمج مع العرب واعتنق الإسلام وغيّر مفهومه ونظرته واندرج اجتماعيا وتصاهر معهم معهم وعاش بسلام وانتظم في الخدمة العسكرية وتشرف بحمل الجنسية العراقية وشارك في اغلب المعارك والحروب الداخلية والخارجية..
* فسعت امريكا وإسرائيل معاً لاحتضان الاكراد وتقديم الدعم المادي والمعنوي ومساعدتهم في تطوير انفسهم واعتمادهم على مواردهم المادية والبشرية وتنوع المحاصيل الزراعية مما ساعدهم في تقوية ادارتهم ذاتيا والعيش بسلام في ظل ضمانات دولية بعد تحجيم دور صدام وعدم المساس بهم..
* فصعدت عندهم روح الانتقام والثأر من العراق والعراقيين وبدأوا برسم معالم شبه دولة تبحث عن تحقيقها بأية طريقة والانفصال عن العراق...
* فكان سقوط نظام صدام بوابة الانفتاح والانفراجة الكبرى لتحقيق ما ارادوه منذ سنين طوال حتى تحولوا الى حاضنة لاستقبال ازلام البعث الصدامي والمتمردين والمتآمرين على العراق وشعبه وكانت وقفتهم مع داعش الموثقة بالادلة من دعم وإسناد وتسهيل عبورهم من تركيا وسوريا عن طريق كردستان والتعاون الوثيق مع امريكا وإسرائيل والسعودية وتركيا وحتى ايران مقابل ان يحصلوا على إقامة دولتهم الكردية
ثم اضاف إكتشاف النفط عندهم قوة اخرى رغم مشاركتهم في الحكم والفوز بمناصب سيادية كرئيس الجمهورية ونائب رئيس البرلمان ووزارة المالية والخارجية
وغيرها من المؤسسات الحكومية عدا عن نسبتهم ال ١٧% من خزينة الدولة ورواتب البيشمركة..
* واصبح لهم ثقل في التمثيل داخل الحكومة والبرلمان جعلهم يتكلمون ويصرحون بصوت عالي
وفي نفس الوقت يضعون ايديهم بيد اعداء العراق لتعصبهم القومي وحلم الاستقلال..
* وكما نلحظ ان السياسيين الشيعة يتمتعون بعلاقة متميزة معهم ويتعاطفون معهم وخصوصا آل الحكيم الذي كانت له مواقف طيبة معهم منذ حكم عبد الكريم قاسم والى الآن...
* اننا لسنا ضد الشعب الكوردي كمواطنين ولكننا ضد حزبين يحكمان الاقليم بالوراثة فالحزب الديمقراطي الكردستاني له اربيل
وحزب الاتحاد الوطني له السليمانية ويتقاسمان الموارد والمناصب والنفوذ والمصالح بينهما
ولا يلتقيان الا في نقطة واحدة هي إقامة دولة كردية منفصلة عن العراق..
* إن ادور وممارسات السياسيين الكورد ك( طفيليات) يتغذون على ثروات وموارد العراق ويتنعمون بخيراته ويستغلون ازماته اسوأ استغلال ويعاملون العرب كغرباء عند دخولهم الى الاقليم ومنحهم إقامة مؤقتة او دائمية تخلوّا عنها في الفترة الأخيرة من اجل المردود السياحي للعوائل والافراد العرب العراقيين..
* إن الكورد اليوم يمارسون بخبث ودهاء مستغلين غباء ورعونة وعدم انسجام الساسة الشيعة والسنة وتكالبهم على المناصب والمكاسب مما جعلهم يستقوون اكثر بدعم امريكي إسرائيلي خليجي لابقاء الصراع الذين هم بعض وقوده لاستمرار اشعال فتيل الفتنة والفرقة وكانهم غير معنيين بالوضع الداخلي العراقي ومهمتهم محصورة بكم سيدخل الى جيوبهم
وتقوية اقتصادهم وإقامة دولتهم على حساب العراق بلداً وشعبا...
* ولو كان هناك نظام حكومة قوي ومستقل وتطبيق حقيقي للدستور لحاكم الخائن مسعود وجلاوزته على ما سببه للعراق دولة وشعبا من أذى وخسارة وتآمر يعد خيانة عظمى تستحق الاعدام حاله حال من خان العراق وتآمر عليه من خونة الامة العراقي
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)