كندي الزهيري
لا يخفى على أحد بأن المظاهرات وبشكل او باخر نختلف معها او نتفق في بعض جزئياتها، لكن الكل متفق بأن من قام بها هم الشباب ،وأن من رفع صورة رئيس مجلس الوزراء الجديد هم الشباب الذي يمثل ٧٠ % من سكان العراق.
في الوقت ذاته نرى بأن لا دور للشباب في قيادة بلادهم ،وهذا تهميش واضح ومقرر ومدبر من قبل اصحاب الجناسي المزدوجة، واصحاب العمالة والدكاكين.
في اليوم الذي يتعرض البلاد إلى خطر فالشباب اول من ينهض لمواجهة ذلك الخطر، لكن عندما يطلب بأن يكون للشباب دور لا أحد يسمع كنما بهم صمم ، لسبب بسيط الانهم ليسوا عملاء .
ان هذا الامر سيجعل كل الحكومات القادمة في مهب الريح ،نعم الخبرة مطلوبة لكن الروح والطاقة الشبابية مرغوبة في قيادة البلاد ، وان التطور الحاصل يحتاج إلى فكر عصري و جديد .
ان ابعاد الشباب من الكابينة الوزارية التي يقال عنها بانها "مستقلة " !والاعتماد على من تجاوز الستين، يجعل من حكومتكم حكومة العجزة والضعفاء. وهذا لا يليق بدولة تصنف بدولة الشباب .
ان افعالكم هذا ولدة الحقد والكراهية في نفوس الشباب اتجاه ديمقراطيتكم المزيفة والمبنية على دماء الناس والعمالة والخسة والبيع والشراء في مؤسسات الدولة وتدمير نظامها.
فالتعلم يا رئيس مجلس الوزراء المكلف ؛ بأن الدولة التي لا يحكمها اهلها ويبعد شبابها ،ما هي لا دولة ميتة ولا تستحق لاحترام .وعلم في اليوم الشدائد والمحن ما رأيناكم في ساحات القتال ادفاع عن الوطن العرض ،انما كنتم في بريطانية تتمتعون بخيرات العراق واهله، والشباب الواعي المحمدي الأصيل كان يدافع وينام في العراء وجسد معنا الشاب الواعي المضحي الامة ووطنه ، في يوم كنتم تتسكعون في ازقة بريطانية والدول اخرى.
يا سيادة الرئيس مجلس الوزراء هل مات الشباب حتى لا يكون لهم دور في كابينتك الهزلية !؟ او هل وجتهم ليسوا اهلا للأمانة حتى اعتمد على الكهول !؟،
ابشر بفشل حكومتك وان وقف معك الأمريكي او من عينك .
على الشباب الواعي ان يأخذ حقه في ادارة الدولة ،والمنافسة على المواقع العليا وعدم السماح بأبعادهم عن صنع القرار بلادهم، أما دولة يقودها الشباب الواعي بالتعاون مع اصحاب الخبرة لو لا دولة .
ونحن على يقين بأن أبعاد الشباب امر من قبل امريكا للساسة العراقيين اصحاب العقول الزمن الماضي المتوقف والمتحجر .
نعم نمتلك ملايين من الشباب المرجعي المؤمن بتراب بلاده ، الذي حمى الارض أ ليس قادر على حماية قرار بلاده وصنعة؛
كل ذنبهم الانهم لا يمتلكون جنسيتين انما جنسيتهم فقط العراق .
ولا نخفي سر بأن من منعكم من استقبال الشباب هم انفسهم يستقطبون الشباب من اجل دعمهم في المقابل تنفيذ مخططاتهم.
ان الدولة الحرة تعتمد على طاقاتها وتمكن شبابها ،بينما دولة يقودها عبيد لا يمكن أن تخرج خارج الخط الذي رسمة الأمريكي وأدواته وإسرائيل لهم.
ونصيحتنا لكم الشباب طاقة استخدموها لبناء بلادكم او يستخدمها الاخرين الإطاحة برؤوسكم المتحجرة ....
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha