المقالات

تهميش  الشباب  في قيادة البلاد...

1428 2020-02-28

كندي الزهيري

 

لا يخفى على أحد  بأن المظاهرات  وبشكل او باخر  نختلف  معها او نتفق في بعض  جزئياتها، لكن الكل متفق  بأن من قام  بها  هم الشباب  ،وأن من رفع صورة  رئيس مجلس الوزراء الجديد  هم الشباب  الذي يمثل  ٧٠ % من سكان العراق.

في الوقت ذاته  نرى  بأن لا دور للشباب  في قيادة  بلادهم  ،وهذا تهميش واضح  ومقرر  ومدبر  من قبل اصحاب  الجناسي  المزدوجة،  واصحاب  العمالة  والدكاكين.

في اليوم الذي  يتعرض البلاد إلى خطر  فالشباب  اول من ينهض  لمواجهة ذلك الخطر، لكن عندما يطلب  بأن يكون للشباب دور لا أحد يسمع  كنما  بهم صمم  ، لسبب بسيط  الانهم  ليسوا  عملاء  .

ان هذا الامر  سيجعل كل الحكومات  القادمة  في مهب  الريح  ،نعم الخبرة  مطلوبة  لكن الروح  والطاقة الشبابية  مرغوبة  في قيادة البلاد  ، وان التطور الحاصل  يحتاج إلى فكر  عصري  و جديد  .

ان ابعاد الشباب  من الكابينة الوزارية  التي يقال  عنها  بانها "مستقلة " !والاعتماد  على من تجاوز  الستين،  يجعل من حكومتكم  حكومة  العجزة  والضعفاء. وهذا لا يليق بدولة  تصنف  بدولة الشباب  .

ان افعالكم  هذا ولدة  الحقد  والكراهية  في نفوس  الشباب  اتجاه ديمقراطيتكم  المزيفة  والمبنية على دماء  الناس  والعمالة  والخسة  والبيع والشراء  في مؤسسات الدولة  وتدمير  نظامها.

فالتعلم يا رئيس مجلس الوزراء  المكلف  ؛ بأن الدولة  التي لا يحكمها  اهلها  ويبعد  شبابها  ،ما هي لا دولة  ميتة  ولا تستحق  لاحترام  .وعلم  في اليوم  الشدائد  والمحن  ما رأيناكم  في ساحات  القتال  ادفاع عن الوطن العرض  ،انما كنتم  في بريطانية  تتمتعون  بخيرات  العراق  واهله، والشباب  الواعي  المحمدي الأصيل كان يدافع  وينام في العراء  وجسد  معنا  الشاب  الواعي  المضحي  الامة ووطنه ، في يوم كنتم  تتسكعون  في ازقة بريطانية  والدول اخرى.

يا سيادة الرئيس مجلس الوزراء  هل مات الشباب  حتى لا يكون لهم دور في كابينتك  الهزلية !؟ او هل وجتهم  ليسوا  اهلا  للأمانة حتى اعتمد  على الكهول  !؟، 

ابشر  بفشل  حكومتك  وان وقف  معك  الأمريكي  او من عينك  .

على الشباب الواعي  ان يأخذ حقه  في ادارة الدولة  ،والمنافسة على  المواقع  العليا  وعدم السماح  بأبعادهم  عن صنع القرار بلادهم، أما  دولة  يقودها  الشباب  الواعي بالتعاون مع اصحاب الخبرة  لو لا دولة  .

ونحن على يقين  بأن أبعاد الشباب  امر من قبل امريكا  للساسة العراقيين  اصحاب  العقول الزمن الماضي  المتوقف والمتحجر . 

نعم نمتلك  ملايين  من الشباب  المرجعي  المؤمن  بتراب بلاده  ، الذي حمى الارض أ ليس قادر على حماية قرار بلاده وصنعة؛

كل ذنبهم الانهم لا يمتلكون  جنسيتين  انما  جنسيتهم  فقط العراق  .

ولا نخفي سر  بأن من منعكم  من استقبال  الشباب  هم انفسهم  يستقطبون  الشباب  من اجل  دعمهم  في المقابل  تنفيذ  مخططاتهم.

ان الدولة الحرة   تعتمد على طاقاتها  وتمكن  شبابها  ،بينما دولة  يقودها  عبيد  لا يمكن أن تخرج  خارج  الخط  الذي رسمة  الأمريكي  وأدواته وإسرائيل لهم.

ونصيحتنا لكم  الشباب  طاقة  استخدموها  لبناء بلادكم او يستخدمها  الاخرين  الإطاحة  برؤوسكم المتحجرة ....

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك