المقالات

علاج فايروس كرورونا


🖋  الشيخ محمد الربيعي

 

[[ ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء ]] ، هكذا اخبرنا اصدق الموجودات في الكون الصادق الامين الرسول محمد (ص) أن شفاء من الامراض بيد الله تعالى .

وليعلم الجميع وبمختصر شديد لو تأملنا كل صور الامراض بأختلاف مسمياتها واسبابها لعلمنا أن هذه الامراض وجودها ليلتفت الناس الى نعم الله التي يغدقها علينا ونحن لا ننتبه اليها إلا أذا سلبت منا او نبتلى بغيرها ،أن هذه العلل ربما تكون رحمة في صورة ابتلاء حتى تكون سببا بالعودة لله مصداقا لقوله الحق ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص بالاموال والانفس والثمرات ) وقال عزوجل ( وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون ) فهذه الامراض قد تكون ايضا سببا في تقويم الانفس التي جنحت أو تكبرت او تعالت وقد تكون عبرة ودليلا على قصاص الله العادل من الاشخاص تمادوا في الطغيان والظلم فقد يراك البعض نقيا وقد يراك آخرون عاصيا ولكن انت أدرى بنفسك ،السر الوحيد الذي لايعلمه غيرك هو سر علاقتك بربك فلا يغرك المادحون ولايضرك القادحون قال تعالى ( بل الانسان على نفسه بصير )،وكلام يطول في هذا الجانب والابحاث كثيرة ومتنوعه العناوين والادلة محل الشاهد: من ضمن العلاجات الالهية ومثبته بتجارب الواقع وللامراض المستعصية نتطرق لعلاجين هما:

اولا / الدعاء ، ثانيا / الصدقة

ولكلا منها ابحاثة وتفصيلاته لا احب الخوض بها في هذا المقام المختصر ولكن اوصيكم بهما قال تعالى [ وإذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي] ،وجاء عن النبي ( ص ) (ما كان الله ليفتح لعبد باب الدعاء ويغلق عنه باب الاجابة ، الله أكبر من ذلك )، قال تعالى [ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسرة لليسرى] ، قال النبي ( ص ) (داووا مرضاكم بالصدقة ) النتيجه اوصيكم بدفع صدقة بسيطة نيابه عنكم وعن اسركم والاخرين لدفع شر هذا المرض والشفاء من المرض اذا وقع وقراءه ادعية التحصين والشفاء فهي متنوعه وكثيرة ولكل مرض دعائه الخاص

اسال الله حفظ العراق وشعبه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك