سمارا المقاتلة
مثلما اكتشف العلماء ان افضل وسيلة لتعليم الطفل بشكل افضل و اسرع هي وسيلة التعليم باللعب اي دمج التعليم و اللعب مع بعض كذلك استخدمت الماكنة الإعلامية الغربية اسلوب الضحك و السخرية والتسخيف لأيصال الأفكار التي يريدها للمجتمعات و طبعها بالعقول عبر الاعلام .
فأسلوب الاعلام السيركي (البيرياتشو ) او الاعلام التهريجي او اسلوب السخرية و التسخيف هو اسلوب استغله البشير شو ليس لانه ذكي ولا لانه محترف و عرف مدى تأثير هذا الأسلوب على المتلقي وإنما هو نتيجة دراية و احتراف من هم خلف البيرياتشو احمد البشير ومن يحركوه و يوجهوه و الذين اعدوا له هذا النوع من البرامج والذي جاء مناسبا لقياسه .. فمثل احمد البشير غير صالح للبرامج الجدية و برامج الحوار و النقاش او البرامج الموضوعية او لكتابة مقال جاد بل لا يناسبه غير دور المهرج . فمعلمه الذي يديره من خلف الكواليس قرأ جيدا تفاصيل و قياسات و ملامح وجه البشير وعرف كيف يستغلها واين يمكن ان يوجهها فتم تدريبه على طريقة المقدم المهرج
هذا النوع من البرامج و هذا النوع من الاعلام والتقديم الموجه هدفه الاساس هو توجيه الضربات لمن يراه عدو له عبر الاعلام الساخر . فالبشير شو وغيرها من البرامج التابعة للاعلام الاصفر المأجور جل هدفها هو ضرب كل قوة شيعية في العالم
متخذا من السخرية و الضحك على كل مبادئنا و تسخيفها وجعلها غير مهمة و لا قيمة لها وسيلة لأيصال افكاره للمتلقي والذين هم شريحة الشباب تحديدا وبالتالي نشر تلك الأفكار بالمجتمع
لهذا السبب فأننا نجد اليوم السخرية منتشرة بشكل كبير في الاوساط الشبابية .. فنجدهم يسخروا من كل كل شيء مقدس عندنا بل و نجد شبابنا يستمتعوا بالسخرية من ثوابتنا و يجدوه شيئ عادي و جميل و مضحك كل هذا لأنهم تأثروا بهذه النكرات الهدامة امثال احمد البشير و غيره .
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)