الدكتور ناظم الربيعي
مع استعداد العالم بأجمعه لمحاربة وباء فايروس كورنا بكل الطرق والوسائل الطبية
ومع تسابق العلماء والأطباء الاختصاص لإيجاد علاج فعال للمصابين بهذا الوباءالذي غزى العالم دون أستاذان وغير الخارطة الاقتصادية والاجتماعية لدول العالم ومنها العراق الذي انتشر فيه ومع عدم استعداد وزارة الصحة لهذا الوباء وتصريح وزير الصحة العراقي محمد جعفر علاوي بان الوزراة تفتقر لابسط المعدات والعلاجات لمحاربة هذا الفايروس والذي دفع برئاسة الوزراء لتخصيص المبالغ اللازمة وعلى وجه السرعة لتوفير هذه المعدات والعلاجات وتخصيص مستشفى خاص لهذا الغرض وهو مستشفى الفرات لحجر المصابين بهذا الفايروس وتكتم الجهات الصحية عن الإعدادالحقيقية للمصابين به لكن ما لفت نظري هو تصريح لإحدى الطبيبات المتخصصات بالباكترولوجي والتي ذكرته على صفحتهاالشخصية في الفيس بوك مفاده ان احد المرضى عند مراجعته لأحد المستشفيات في بغداد تم تشخيص حالته على انه مصاب بفايروس كورنا المجدد وتم عزله لغرض إرساله الى مستشفى الفرات لحجره مده 14 يوم للتأكد من سلامته الصحية لكنه نزع ملابسه الخاصة التي أعطيت له وغادر المستشفى وعاد في اليوم التالي الى الطبيب الذي شخص حالته قائلا له بانك (گوماني) فانت اسأت لي وشهرت بي وإذا ظهر الفحص سالب (ساگاومگ عشائريا ولازم تحضر عمامك ) مما جعل الطبيب في حيرة من أمره ولم يجب !؟ والسؤال المهم هو كيف نستطيع معالجة هذا الوباء مع نقص معدات وزارة الصحة وقلة استعداداتها ومحاربة الاطباء وتهديدهم من قبل بعض المرضى وترهيبهم بالفصل العشائري والگوامة العشائرية فالمطلوب من شيوخ عشائر العراق الكريمة ان يكون لهم موقفا برفض مثل هذه الأفعال والتصرفات ومساعدة وزراة الصحة والأطباء من خلال حث أفراد عشائرهم على التعاون مع الكادر الطبي من اجل سلامتهم كما فعلت عشائر البوجياش (احدى عشائر محافظة الديوانية التي منعت التقبيل اثناء السلام بالمناسبات والجلسات العشائرية وثقفت افراد العشيرة بخطورة هذا الوباء وطرق الوقاية منه وضرورة ارتداء الكمامات في التجمعات والمجالس كإجراء احترازي ووقائي لعدم الإصابة بفايروس كورنا فضلا عن الحملات التثقيفية والتوعوية التي اطلقتها للوقاية من هذا الوباء وهذا ما نرجوه ونتأمله من بقية عشائرنا الكريمة في عموم العراق لان اي مصاب بهذا الفايروس سينقل العدوى الى عائلته ومن ثم المحيط الخارجي الذي يتعامل معه وسيساعد على انتشار هذا الوباء الخطير وان يكون لشيوخها الكرام دورا متميزا ومشهودا باعتبارهم علية القوم وكبارهم خصوصا ونحن في محنة ونجابه وباء خطيرا غير منظور فكلنا مسؤولون عن الحفاظ على ارواح مواطنينا انطلاقا من قول الرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)