🖋 الشيخ محمد الربيعي
تحدثنا في مقالة سابقة عن الثقة بالله تبارك وتعالى تنجي من الاصابة بالفايروسات وكان مبنى كلامنا من كلمة لامام علي ( ع ) (ثق بربك ).
بعدها مباشر اكمل الامام علي ( ع ) كلامة بكلمة (ثق بنفسك) فالامام علي ( ع ) قدم الثقة بالله تبارك وتعالى عن الثقة بنفس باعتبار اشتراطي بحت حيث ان الثقة المنبثقة بنفس ليست ذات استقلالية ذاتية بحتة وانما هي منبثقة منطلقة مرتبطة من الثقة بالله تبارك وتعالى بما منح تلك النفس من امكانيات ووجود وصفات كان عليها الثقة بذاتها دون استقلالية عن ارادة الله تبارك وتعالى والا ثق بنفسك دون النظر بالثق بربك معناها ثقه غير مرتبطة بقانون غير منظمة معناها ثقه اهوائية سالكة بطريقها الى الردى والهاوية وهذا ما انبه عليه زملائي متخصصي التنمية البشرية ان الثقة بذات ليست بماهية الذات المستقلة عن القانون الالهي المنظمها وموجهها والا عندها ستكون ثقة سلبية سالكة بصاحبها الى الهاوية .
محل الشاهد: فالثقة بالنفس واحترام الذات وهما مفهومان مترادفان فالثقة بالنفس هي مقدار يقين الانسان بشخصيته وقدراته فمفهوم الثقة بنفس يشير الى مانشعر به اتجاه قدراتنا الشخصية مباشرة بينما مفهوم احترام الذات يشير الى ما إذا نقدر ونثمن انفسنا ام لا ، وبالتالي يمكننا القول إن احترام الذات امرا ضروري لانه بنهاية سيؤول لتعزيز مقدار الثقة بالنفس .
النتيجة فانتم ايها العراقيين الشرفاء تملكوا من ثقة بنفس وبذاتكم المنبقة من توجهكم الايماني الديني الصافي الحقيقي الذي يجعلكم ذات ثقة عالية بنفس والتي بها تنتصروا على فايروس الاستعمار فرددوا انكم اقوى من كل فايروسات رسخوا قواكم روحية والعقلية على حقيقة واحدة انكم اقوى من كل فايروسات الاستعمار وان الله ناصركم وحافظكم
اسال الله نصركم واثبات عقيدتكم بدينكم وبعزة انفسكم بحق محمد والة الاطهار
https://telegram.me/buratha