🖋 الشيخ محمد الربيعي
العراقيون ذلك الشعب الصابر الابي ، الذي لاقا الامرين في الزمن الماضي والحاضر حتى اصبح لدية ملكة يتكيف من خلالها ويتحمل كل المصائب والبلاءات والاختبارات ،شعبا عاش كيوسف بين اخوته عرفوه وتيقنوا قيمته ورغم ذلك قاموا بأذيته ، شعبا ذاق مرارة الغدر من داخل ارضه ، شعبا صابرا محتسبا ، شعبا مؤمنا موحدا مواليا فهو الناجي بسيفنة محمد واله الاطهار ( مثل اهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ) ، شعبا عاش سنين عجاف علمتة الاقتصاد وكيفية التعامل مع الحرمان ، وطالما كان ذلك الفارس الذي يجرح فلا يقع على الارض بل يسنده سيفه كأستراحة مقاتل لينهض من جديد ، شعب استحق بمنة الله ان يحتضن في ارضة الائمة المعصومين ( ع ) وذراريهم الاطهار ، شعبا عين من الله تبارك وتعالى ارضه وشعبه ليكون عاصمة لدولة العدل الالهي على يد القائم بن الحجة المهدي ( ع ) وهذه شرفية لم تمنح الا الى العراق وشعبه .
فمن هنا نقول يادول الاستعمار وايتها الفايروسات البشرية وغير البشرية شعبا مثل الشعب العراقي لن تنلوا منه ولن تستطيعوا اخضاعه لرعبكم وهالتكم المزيفة التي صنعها اعلامكم المأجور لان العراق قوي بذاته وتعلم من تجاربه ، له ايادي خفية الهية تحمية وترعاه .
اللهم انصر العراق وشعب العراق نصر عزيزا مقتدر
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha