عباس الزيدي
اشتدت ضربات فصائل المقاومة العراقية على قوات الاحتلال وحاولت امريكا تصفية المقاومة العراقية ولجأت إلى التالي
ا المرحلة الاولى _ شكلت قوة جديدة خاصة من بين قوة الدلتا ومشاة البحرية و (CIA) مع قوات اخرى ( مثلTask Force والثعالب الرمادية وغيرها ) وتحت إشراف رامسفيلد كانت مهمتها عمليات الخطف والاعتقال
المرحلة الثانية _ كانت تلك القوة بحاجة إلى سيل من المعلومات وبما أن المقاومة تبتعد عن وسائل الاتصال الحديثة لذلك لجأت إلى العملاء والاستخبارات البشرية فكان أول اتصالها بخطوط البعث القذر لتوفير المعلومات عن طريق فاروق حجازي ضابط المخابرات البعثي الذي كان يعمل مديرا لاحد الفروع والمحطات للمخابرات الصدامية في الخارج والذي نصحهم بإعادة جهاز الاستخبارات الداخلي للبعث القذر
المرحلة الثالثة _ تولى إدارة تلك القوة شخصيات أمريكية وبالتعاقب منها ستيفن كاميرون _ تل حل الثاني في البنتاغون _ ومن ثم مساعده الفريق بوكين ( من أشهر المخططين لعمليات القنص البشري ) ومن ثم توماس والمشهور باسم كونية( خدم أيضا في برنامج فينكس أو طائر الفينيق في تصفية المقاومة في فيتنام ) وليلي كوينغ خبيرة في قيادة الحوامات ومن ثم العميد البحري ويليام ماكرافين والذي شغل فيما بعد منصب رئيس أركان مجلس الأمن القومي
المرحلة الرابعة _ طلب المساعدة السريعة والفعالة من إسرائيل التي دريت وشاركت في هذا المشروع في تعاون سري وشمل البرنامج التالي
1_ تفكيك المقاومة العراقية
2_ تحديد الاهداف القيادية وتصفيتها
3_ تعليم وحدات القوة الخاصة على كيقدفية الحصول على العملاء والمخبرين
4_ كيفية الاقتراب من الهدف وتصفيته
وقد عولت واشنطن على إسرائيل في تجربتها في اختراق حماس وتنظيمات فلسطينية أخرى في الضفة الغربية وغزة
المرحلة الخامسة_ استخدمت أساليب عديدة وجرائم بشعة في عمليات الخطف والاغتيال بما فيها التفجيرات الانتحارية (المفبركة ) وزرع العبوات وإطلاق الصواريخ من الطائرات المسيرة أو المدمرات والسفن البحرية وغيرها
المرحلة السادسة_ لم تنصحني فصائل المقاومة عن عملياتها وازدادت الضربات لذلك لجأت قوات الاحتلال إلى..
1_ في اشاره من المعهد البريطاني ركزت على البعد العشائري والمناطق وبتنسيق من فاروق حجازي .... جرى تجنيد العديد من الضباط والقيادات البعثية في مجاميع مسلحة مهمتها العمليات ذات البعد الطائفي تكلل ذلك المشروع في تفجير الامامين العسكريين عليهم السلام في سامراء المقدسة الذي نفذته قوات الاحتلال ومع ذلك كانت فصائل المقاومة واعية وتم إفشال المشروع الطائفي
2 _ الارهاب الوافد ... حرصت قوات الاحتلال على فتح الحدود وجلب عناصر الارهاب الدولية من افغانستان والشيشان والسعودية وغيرها وكادت القاعدة أن تسيطر على الاوضاع لولا تصدي فصائل المقاومة لذلك المشروع
3_ مرحلة داعش ... أيضا هي محاولة لقلب الاوضاع الأشغال المقاومة والسيطرة على العراق والحمد لله فشل ذلك بفضل الله والفتوى المباركة والحشد المقدس وتلاحم الشعب مع باقي الأجهزة الأمنية والجيش والشرطة
المرحلة السابعة _ طائر الفينيق أو القنص البشري ....(فينيكس)
هو مشروع ليس بالجديد فقط استخدمته امريكا في فيتنام راح ضحيته أكثر من خمسين ألف ضحية عن طريق التصفية الجوية وايضا استخدمته إسرائيل في تصفية قادة حماس وبعض فصائل المقاومة الفلسطينية
واخر عملية من هذا النوع كا نت كانت في اليمن عام 2002 عندما تم اغتيال القائد في القاعدة غير التعاون مع واشنطن المدعو سليم سنان الحارثي في سيارته عن طريق صاروخ انطلق من طائرة استطلاع مدمرة امريكية انطلقت من قاعدة جيبوتي وقتل معه خمسة اشخاص
المرحلة السابعة _ استهداف مقرات الحشد والالوية لحشداوية على الحدود وبعض قطعات الجيش والشرطة الاتحادية في كثير من قواطع القتال
المرحلة الثامنة _ اغتيال الشهيدين العظيمين الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس رحمهما الله وبنفس الطريقة الفترة وباعتراف الاحمق ترامب
المرحلة التاسعة _ في خطة خبيثة دخلت على خط المظاهرات المطلبية المحقة ونجحت في شيطنة بعضها محاولة بطريقة أو بأخرى زج الحشد والمقاومة في مواجهة الشعب وقد أعلنت قيادات الحشد والمقاومة بانها من الشعب ومع الشعب وافشلت ذلك المشروع الظلامي علما ان واشنطن عبر عملائها وسفارتها حاولت العبث في العقل الجمعي وفبركة الأحداث وجهت البعض إلى استهداف المرجعية واستهداف مقرات الحشد وحرق صور الشهداء والاعتداءات الأخرى .
ماتقدم بعض مراحل من عمل الشيطان الاكبر امريكا في تصفية المقاومة العراقية
ونبقى مقاومة .... نعم نبقى مقاومة حتى إخراج اخر جندي أمريكي واجنبي من أرض العراق الطاهرة
هذا عهدنا مع الشهداء
وهذه ثقة الشعب مع المقاومة
الموقف والقرار ..... مقاومة
انا شيعي
إذن انا مقاوم
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)