إياد الإمارة
▪ حال هذا البلد حال كثير من بلداننا العربية التي ينخرها الفساد من أعلى هامة المسؤول فيها حتى أخمصي قدمه، الفساد في العراق عين الفساد في مصر ولبنان ووو .. الخ، لكنا نختلف في العراق عن أشقائنا بقية الدول العربية والإسلامية بمستوى هذا الفساد فأرقامنا -والعياذ بالله- تفوق فساد جميع مَن حولنا "منجمعين على مذود واحد"..
▪ الفساد موجود في كل مكان من حولنا في دول الأشقاء العرب والمسلمين و لدى "بتوع الديمقراطية" في الغرب والولايات المتحدة، لا يخلو أي مكان في العالم من الفساد ومن كل الأنواع، لكنه يقف عند حدود معينة ويكون بالسر وليس بالعلن والفاسد قد يخجل في كثير من الأحيان من فعله، إلا في هذا البلد إذ ليس للفساد حدود "للصبر حدود" وفساده علني لا يخجل صاحبه منه، الفاسد في المال العام "مو ابو سودة"، يخجل منه، والعالم ما تحترمه، وما تزوجه بناتها، وما تتزوج بناته، ولا "تستنكف" من السلام عليه، أو رد سلامه، بالعكس، قد يُقدر هذا الفاسد ويفسح له في المجالس ويعطى العطايا والمنح والمناصب والرتب ويخطب الناس وده!
الفسدة في العراق علية قومه، واهل الذمة والشرف حيث جحيم هذه الأرض، وتلك هي المفارقة في زمن اختلفت فيه المقاييس الى هذه الدرجة..
▪ سياسييونا تجار لهذه الصفقة أو تلك، صفقات في السياسية والتجارة والمشاريع والعقود والاستثمار، تجار لصالحهم الخاص أو انهم يعملون لصالح تجار بالأجرة وكأنهم يعقبون معاملاتهم بكل صلافة، والارقام كثيرة ومثيرة .. تثير العجب، لكن ذلك ليس مستغرباً على مَن ارحخص نفسه وباعها بثمن بخس و "سينفقونها وتكون حسرة عليهم"..
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)