المقالات

حكومة الطوارئ العراقية والانقاذ


ضياء ابو معارج الدراجي 

 

مصطلح حكومة الطوارئ او الانقاذ  الذي يتشدق به الكثير من الساسة وغير الساسة الفاشلين انتخابيا بالاضافة الى العبارات الرنانة التي يضيفوها لتنميق وتجميل هذا المصطلح من حكومة تكنوقراط وحكومة كفاءات وحكومة مستقلين تعبر بالبلد  من الوضع المزي  الباس اليأس إنما هو مصطلح قد تم تنفيذه مرتين  في الحياة السياسية ما بعد ٢٠٠٣ او بالأخرى نفذ في ايلول ٢٠١٤ عندما تشكلت حكومة طوارئ برأسه العبادي بعيدا عن الاستحقاقات الانتخابية وكذلك عند تشكيل حكومة عادل عبدالمهدي نهاية ٢٠١٨ 

لكن ماذا قدمت تلك الحكومات  والى اين وصل البلد لقد اوصلته الى نهاية مسدودة وحكومة لا يؤيدها الشعب ولا يرغب بها ،لذلك اي كلام عن حكومة طوارئ او إنقاذ لا يمكن ان ينقذ البلد وسوف نبقى بنفس الدوامة والفشل حتى يتقسم البلد الى دويلات حسب مشروع بايدن الانفصالي.

لذلك كان تركيز المرجعية على الانتخابات المبكرة لتعيد البلد الى حكم الشعب عن طريق تصويت الاغلبية  الشعبية وحكم الاغلبية السياسية بعيدا عن المحاصصة وشعارات الفراغ الدستوري وحكومات الفاشلين الذين لم يحصدوا  شيء من اصوات  الشعب العراقي.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك