🖋 الشيخ محمد الربيعي
اليوم اصاب القلوب الحزن المعمق بفقد ثلة من شهداء نتيجة القصف الاستعماري الاعور وسقوط الجرحى اللذين لم يكن همهم الاتخليص وطنهم من الاعداء وحفظ الدين واعلاء كلمة الله وحفظ الكرامة والحرية الوطن والدفاع عن المقدسات والحفاظ على الاسلام الحقيقي بعيدا عن اسلام ( الدواعش ودول الاستكبار العالمي )ز
ان ماحصل يكشف سياسة امريكا العوراء الناظر دوما الى الامور من جهة واحده وهي جهة مصلحتها في قبال ان تموت او لايهم من يموت جراء هذه السياسة ان هذا الاعتداء كاشف على الخطورة الذي تراها دول الاستعمار من العراق وقوته العقائدية العسكرية المتمثلة بالجيش والشرطة والحشد المقدس والمقاومة الاسلامية حتى فقدت التوازن فتقوم بهكذا تصرفات التي لن يتقبلها اي عاقل اضف انها ستكلف المستعمرين الثمن الكبير على صعيد الالهي فالله تعالى لن يذهب بدم الشهداء سدى.
على الامة ان تتفهم ان مجريات الامور السياسية وحتى الصحية اليوم ورائها دولة الاستكبار العالمي حيث لايريدوا لدولة العراق الهداوة والاستقرار ولا ننسى ان كل بلاء العراق اليوم وسابقا ولاحقا هو بسبب سياسية امريكا واسرائيل اتجاه العراق والغاية منه الاستحواذ الاقتصادي على اقتصاد العراق (النفطي) ،والعقائدي منع ان يكون العراق عاصمة لدولة العدل الالهي.
ان على الامة ان تقرأ التاريخ قراءة المنصف العادل فتعرف عدوها من صديقها والا قراءة الجاحد للمعروف لن تكون منصفه وتكلف خسارة كبيرة
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha