المقالات

#نقطة_نظام


 

سمارا

 

 

غدا .... سيدخل العالم في ظلمة حالكة... بعد ان أعلنت أغلب دول  العالم  غلق حدودها و منع التجوال و ايقاف العمل والطيران و الملاحة و إغلاق المحال التجارية ومنع التنقل فخسرت الشركات العالمية و توقفت البورصات و سجلت شركات النفط خسائر عالمية فادحة لم يشهدها التاريخ ...فالكرة الأرضية تتجه الان الى المجهول ... بسبب طغيان الإنسان وظلمه لأخيه الإنسان وابتعادنا عن الله وفساد الشعوب و تجبر أمريكا التي سفكت الدماء واستباحت المحرمات (( اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء ))  نعم لقد فسد من في الارض وسفك الدماء  و ارتكب المعاصي و اقترف ما هو اكبر من كبريات الذنوب...

مصير الإنسان و الارض اليوم يتجهان إلى المجهول بعد ان عجز العلماء عن التدخل لأيقاف الخطر و عجز المنجمين عن التنبؤ لما سيحدث بالمستقبل ان بقي هناك مستقبل !!  فلا أحد يعلم ما يجري وما يحدث للكون الان غير الله الذي خلقه و المطلع على خفاياه واسراره و الذي سلط علينا صغار جنوده لتعاقب وتذل جبروت الانسان ....  فها هو النمرود الذي ملك الارض وما فيها اذله الله ببعوضة صغيرة دخلت في رأسه اربعين عاما اذلت جبروته وحطمت طغيانه ...  وهذا ما يحدث الآن فايروس صغير لا يرى بالعين المجردة إلا بأدق اجهزة التكبير اذل امما وشعوبا و ملوكا و زعماء كانوا يدعون انهم قادة الارض و الشعوب .. و ادعوا التطور وتفاخروا بامتلاكهم اقوى الجيوش و الأسلحة و التكنلوجيا فأذل الله جبروتهم و تكنولجيتهم بإحقر مخلوقاته الذي وقفوا عاجزين امامه ... فهذا المتكبر ترامب المتفاخر الساخر من الجميع (( ولا تمش في الارض مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخور )) يذله الله اليوم بفايروس حقير احقر منه ...

فالى اين ايتها الرأسمالية العالمية ؟ الى اين يا امريكا مدعية الإنسانية و والديمقراطية و الدفاع عن حريات الشعوب ؟؟؟  الى اين يا جبابرة العالم يا عبدة الدولار و تجار السلاح و البشر و الحروب و يا من جوعتم الشعوب تحت ذريعة محاربة الإرهاب الذي انتم صنعتموه إلى اين يا افتعلتم الحروب و الصراعات و سفكتم دماء الأبرياء و يتمتم الاطفال و رملتم النساء و دمرتم المدن الجميلة والحضارات و الثقافات و الاخلاق و الدين و القيم وصنعتم أسلحة الدمار والحدود و الاستعمار  لحكم الشعوب بالنار و تحديتم قدرة الخالق في استنساخ البشر و المخلوقات والفايروسات  ...

وحدهم المجاهدون هم الفائزون الذين وقفوا ضد هذا الظلم و قالوا كلمة الحق بوجه الطغيان ...  قربت نهاية الاستكبار العالمي فلم يبقى سوى خروج المخلص الذي سينهي أمريكا والظلم على يديه والى الابد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك