جمعة العطواني
الزاوية السياسيةِ تكمن في ان السياسين الشيعة ( على التام الاغلب) يشعرون بخجل مع الاستحقاق المذهبي فهم لا يتحدثون عن استحقاقِ الطائفة الاكبر في العراق وكأنها ( سُبّة) او عار او منقصة سياسية ، بينما لم نجد سنيا واحد او كورديا لا يتحدث عن استحقاقِ المكون، وبسبب هذا التمسك ( السني والكوردي ) مقابل( التهتك ) الشيعي ضاع الاستحقاق وغابت الحقوق.
من جانب اخر لم نجد ان هناك تعال على المشاكل الحزبية بين صفوف القوى الشيعية عندما يتعرض الاستحقاق للتذويب او التجاوز بل ان سياسة ( الثار) والانتقام تبرز غالبا بين السياسين الشيعة عندما يتعرض الاستحقاق للتجاوز
ولهذا استخف الاخر بهذا الاستحقاق وأصبح هو( الولي) لتحديد من يراه مناسبا لمنصب رئيس الوزراء.
من الزاوية القانونية ( وآهم) من يتصور ان( التفسير) القانوني هو اقرب للمعادلة الرياضية التي لا تقبل الاجتهاد او الميول السياسيةِ والحزبية، فتفسير مواد الدستور تخضع لأمزجة سياسية بامتياز، وما حصل من تفاوت في تكليف رئيس الجمهورية للزرفي بين المحكمة الاتحاديةِ ومجلس القضاء الاعلى خير دليل على هذا المزاج والميول السياسية
وبين هذا المزاج والميول وذلك الاستخفاف والخجل بالاستحقاقات الاجتماعية ضاعت حقوقنا
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)