المقالات

14 يوم كفيلة اما نكون او لا نكون ؟


اسامة الفيلي

 

 

الاسبوع القادم هو الاسبوع الاهم الذي سيمر على العراق في ازمة ( كورونا فايروس ) كل الدول التي سبقتنا كان انتشار الفايروس في الاسبوع الثاني بمثابة انفجار وخروج البلد عن السيطرة ، يمكن ان نقول ان الفايروس في فترة حضانة على امل ان لا نصحوا على كارثة قد تقود البلد الى المجهول في ضل ضعف المؤسسة الصحية التي تفتقر الى ابسط مقاومة الفايروس . ما بعد الاسبوع الاول سيكون العراق في مرحلة الاختبار الحقيقي وهناك سينارو واحد من اثنين .

السيناريو الاول: المواطنين سيستمرون في التجمعات والاهمال والتعامل مع الموضوع بالاستهانة وسيستمرون في اقناع نفسهم ان الموضوع بعيد عنهم وعلى انه حرب اعصاب هذا السيناريو سيكون ان المصاب سوف ينقل الفايروس لكل من احاط به وتعامل معه وحتى الذي ملتزم بالوقاية ستكون معركته اصعب وحمايته اصعب . هذا نفس السيناريو الذي حصل في ايطاليا عندما اعلنت ايطاليا عن توقف العمل للوقاية والحد من انتشارة لكن المواطنين لم يلتزموا ولم يأخذو الامر على محمل الجد وعمت شوارعهم بالتجمعات الى ان حصلت الكارثة واصبحت مدنهم شبه خالية اشبه بمدينة ووهان الصينية !

وحاليا يتم اختيار الناس بالقرعة حتى يحجز مكان له على جهاز التنفس الاصطناعي اما الباقي في عداد الموتى .

السيناريو الثاني : ان المواطنين العراقيين يفهمون خطورة الموقف والتحدي الكبير والتجارب المريرة التي حلت بالدول العظمى ذات التطور والتكنلوجيا والمؤسسات الصحية الرصينة يجب على المواطن العراقي ان يوعي لكل من يهمل ويستهان بالموضوع ويجب على السلطات ان تجبر الناس ان يلتزموا بالارشادات وعلى خلية الازمة ان تضيق اكثر قرار منع التجوال هذا السيناريو هو سيناريو الوعي نفسه الذي طبق فالصين الدولة المصابة الاولى نفسه الذي جعل مدينة ووهان التي كانت حاضنة والمنبع الاول للفايروس تحتفل قبل ايام بأنها خالية من كورونا فايروس .

الموضوع باختصار ان الفايروس مدة احتضانه ١٤ يوم لو سيطرنا على انفسنا كمجتمع ٣ اسابيع يمكن بعدها عبور الازمة دورك الان ان تختار السيناريو المناسب اما نكون او لا نكون يجب علينا ان نصل صوتنا لمن يعتقدون ان الموضوع بسيط وبعيد ومؤامرة وان موقفه السلبي ممكن ان يتسبب في كارثة

اننا الان نمر في نفس الاختبار الذي مرت به كل الدول مع ان الفايروس واحد لكن كل دولة تعاملت مع الفايروس حسب رد فعل شعبها هناك من فهموا خطورة الموقف وقاموا الجهل والاهمال وهناك من يرى ان الموضوع مبالغ فيه .

ويجب التذكير هناك دولة احتفلت بانتهاء الفيروس من جميع مدنها وهناك دولة قالت لشعبها .. ودعوا من تحبون ..فالنهاية قادمة. وهناك دولة قالت لشعبها من يصاب عليه ان يجلس فالبيت ولا يتصل ليس لدينا اي مساعدة له .

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك