المقالات

مَن يعتقد إننا سننسى القادة الشهداء سليماني والمهندس فهو واهم


▪ إياد الإمارة

 

◼ أيام ثقيلة  مضت على شهادة الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس رضوان الله عليهما، أيام نشعر بمرارتها وقسوتها فقد غادرانا إلى الفردوس الأعلى وتركا بعدهما فراغاً كبيراً لا يمكن سده بسهولة، القائدان العظيمان سليماني والمهندس مثال الكربلائيين الحقيقيين الذين عاشوا ومضوا على بصيرة من دينهم ولم تأخذهما في الله لومة لائم..

انا أعتقد أن هناك مسؤولية كبيرة تلقى على عاتقنا في هذه المرحلة سأتحدث عنها إختصاراً، الوعي التآمر على أشده وأساليب التضليل كثيرة وثقيلة لذا علينا أن نكون يقظين على الدوام لا نغفل أبدا لأن العدو يتربص بنا الدوائر وهو يتحين فرص غفلتنا لا سامح الله، الشجاعة لا يجب أن نغفل هذا الجانب وما شهادة قادة النصر إلا دافع يدفع بنا على مواصلة الطريق فنحن أمة تؤمن أن الشهادة عامل من عوامل القوة ومصدر من مصادر الشجاعة وبقدر عدد وعظمة الشهداء نمتلك شجاعة وعزماً، المواجهة إستهداف الشهداء والطريقة والتوقيت الذي استهدفوا به يدلل على إن عدونا مصر على مواجهتنا في كل الأوقات وبمختلف الأساليب لذا يجب أن نحمل أنفسنا على المواجهة في كل الأوقات وبمختلف الأساليب حتى تحقيق النصر، التعبئة الدائمة عدونا غاشم والمعركة قد تطول لذا علينا بالتعبئة بكل أشكالها تعبئة في نفوسنا ومن حولنا..

الإستعداد للتضحية المشوار طويل و محفوف بالمخاطر ولا نصر بلا تضحية لذا علينا أن نوطن نفوسنا على ذلك مهما كان نوع ومستوى التضحية، أداء التكليف مسؤوليتنا أن نؤدي تكليفنا بكل الأحوال والنصر من عند الله لا نسأل متى وأين يكون هذا النصر لنؤدي تكليفنا ويبقى النصر شأن الحق تبارك وتعالى، مساحة المعركة ملة الكفر واحدة ومعركتنا مع الكفر واحدة لا تنحصر بمساحة محددة.

مهمتنا أن يكون حبنا لأولياء الله الشهداء الحاج سليمان والحاج المهندس رضوان الله عليهما ولكل الصالحين والأولياء أن يكون هذا الحب سلوكأ عملياً في كل مراحل حياتنا والله الموفق.

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك