عبد الكاظم حسن الجابري
من النعم الكبيرة التي حُرِمنا منها بسبب فايروس الكورونا هي
١- المصافحة وفيها ثواب عظيم واليك بعض الاحاديث "
عن ابى عبدالله عليه السلام أنه قال ان الله لا يقدر احد قدره فكما لا يقدر احد قدره كذلك لا يقدر احد قدر نبيه (صلى الله عليه و آله) و كما لا يقدر احد قدر نبيه صلى الله عليه و آله فكذلك لا يقدر احد قدر المومن انه ليلقى اخاه فيصاحفه فينظر الله اليهما و الذنوب تحات عن وجوههما حتى يتفرقا كما تحط الريح الشديده الورق عن الشجر)
وجاء ايضا عن أبي عبد الصادق عليه السلام أنه
قال : (إنَّ من تمام التحيَّة للمقيم المصافحة ، وتمام التسليم على المسافر المعانقة ).
٢- طلب العلم والتعلم والسفر للحصول عليه
جاء في الحديث عن النبي ( صلى الله عليه واله وسلم )
( يوزن مداد العلماء ودماء الشهداء يوم القيامة فلا يفضل احدهما على الاخر , ولغدوة في طلب العلم افضل من مائة غزوة , ولا يخرج احد في طلب العلم الا وملك موكل به يبشره بالجنة , ومن مات وميراثه المحابر والاقلام دخل الجنة ) تذكرة الاخبار ص 162.
٣-صلة الرحم حيث قل التزاور بين الارحام بسبب حظر التحوار والحجر المنزلي.
ففد حاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، قال: (من أحب أن يمد له في عمره، ويزاد في رزقه، فليتق الله وليصل رحمه).
أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، قال: (من سره أن يمد الله في عمره، ويوسع في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء
فليتق الله وليصل رحمه).
٤- ثواب التشييع والمشي في الجنازة
ففي الحديث من تبع جنازة أعطي يوم القيامة أربع شفاعات، ولم يقل شيئاً إلا وقال المَلَك: ولك مثل ذلك.
وفي بعضها: أن أول ما يتحف به المؤمن في قبره أن يغفر لمن تبع جنازته.
٥- عيادة المريض وتشميت العاطس
ففي الحديث لقوله البراء بن عازب قال: (أمرنا رسول الله باتباع الجنازة وعيادة المريض وتشميت العاطس وإجابة الداعي ونصر المظلوم).
٦- الدفن اللائق وبجوار امير ابمؤمنين عليه السلام حيث لم تتفق الصحة على اجراءات الدفن ومكان الدفن للان وننقل ما اورده الشيخ القمي عن ذلك حيث قالَ الشّيخُ القمّيُّ عندَ تعرّضهِ للمُنجياتِ مِن ضغطةِ القبرِ: (الثّامنُ: الدّفنُ فِي النّجفِ الأشرفِ، فمِن خواصِ هذهِ التّربةِ الشّريفةِ انّهَا تُسقِطُ عذابَ القبرَ وحسابَ منكرٍ ونكيرٍ عَن مَن يُدفَنُ فيهَا).
٧- زيارة المشاهد المشرفة لال البيت عليهم السلام
حيث جاء في الرواية من حديث الإمام الحسن السبط عليه السلام : عن سعد بن عبدالله الأشعري ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام ، قال : « بينا الحسن بن علي عليه السلام في حجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ رفع رأسه فقال : يا أبه ، ما لمن زارك بعد موتك ؟ فقال : يا بني ، من أتاني زائراً بعد موتي فله الجنّة ، ومن أتى أباك زائراً بعد موته فله الجنّة ، ومن أتى أخاك زائراً بعد موته فله الجنّة ، ومن أتاك زائراً بعد موتك فله الجنّة » .
٨- العمرة وزيارة بيت الله وقبر النبي صلى الله عليه واله في المدينة حيث ورد الاحاديث - عنه (صلى الله عليه وآله): صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا.
عنه (صلى الله عليه وآله): صلاة في المسجد الحرام مائة ألف صلاة، وصلاة في مسجدي ألف صلاة، وفي بيت المقدس خمسمائة صلاة.
- الإمام الباقر (عليه السلام): صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في غيره من المساجد.
- عنه (عليه السلام): من صلى في المسجد الحرام صلاة مكتوبة قبل الله بها منه كل صلاة صلاها منذ يوم وجبت عليه الصلاة، وكل صلاة يصليها إلى أن يموت.
- الإمام الصادق (عليه السلام): أكثروا من الصلاة والدعاء في هذا
٩- التزاور بين المؤمنين فقد ورد في الاثر عن أبي عبد الله (ع) قال: تزاوروا فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكرا لأحاديثنا وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض فإن أخذتم بها رشدتم ونجوتم وإن تركتموها ضللتم وهلكتم فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم
كذلك فقد اوصى الامام الرضا ( عليه السلام) اولياءه بقوله : ( واقبال بعضهم على بعض والمزاورة ،فان ذلك قربة الي)
اللهم انا نسألك العفو والعافية وان ترفع عنا البلاء وان لاتحرما الخير وان لا تسلبنا التوفيق وان تعجل في فرج مولانا صاحب الزمان ارواحنا فداه.
١-شعبان-١٤٤١
٢٦-١-٢٠٢٠
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha