عبد الكاظم حسن الجابري
اعتقد ان مع بداية شهر نيسان وبدء فصل الربيع ستبدأ حالات الاصابة بفايروس الكورونا بالانحسار في العراق واغلب دول العالم.
اسباب عديدة تجعل توقعنا هذا مقبولا وأهمها:
١ ان الدفيء في فصل الربيع سيعيد الاوعية الدموية الى تمددها بعد ان انكمشت في الشتاء وهذا التمدد سيعطي حرية كبرى للدم للوصول الى الرئة وباقي اجزاء الجهاز التنفسي وللجيوب الانفية والدماغ والجلد - والذي يعد المدافع الاول عن الجسم-.
٢- يتجدد الدم في فصل الربيع وتتنشط معه كريات الدم البيضاء مما يؤدي الى زيادة قوة الجهاز المناعي.
٣- الحرارة والأتربة المتطايرة سيكون لها تأثير قاتل على الفايروس نفسه مما يقلل فرص بقاءه في الجو او على الاسطح.
٤- عادة يكون الناس اكثر حركة في فصل الربيع وهذه الحركة هي بحد ذاتها رياضه تسهم في تنسيط الدورة الدموية.
٥- تمتاز فواكه وخضروات فصل الربيع بقيمتها الغذائية واحتواءها على عناصر وفيتامينات عالية وجيدة لمقاومة الفايروسات.
٥- في دراسة اجرتها جامعة كامبريدج شملت ١٦ الف شخص لمعرفة تأثير فصول السنة على مناعة الجسم خلصت الدراسة الى ان احد الجينات المسؤولة عن تثبيط الالتهابات ومقاومتها ينشط في الصيف ويقل في الشتاء مما يعطي قدرة للجسم على مقاومة الالتهابات خلال فصل الصيف
ملاحظة قد يشعر الفرد ببعض الاعراض المرضية التي ترافق فصل الربيع ومنها
تعب الربيع
اكتئاب الربيع
الحساسية الموسمية (حمى القش)
وهذا حالة طبيعية لتأثر الساعة البايولوجية بسبب طول النهار وقصر الليل
https://telegram.me/buratha