🖋 الشيخ محمد الربيعي
[[ أنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون ]]
ان من مقومات الشخصية المؤمنة الصادقة الجهاد بالمال أي الانفاق في سبيل الله والسخاء ، ومن هذا المنطلق لابد ان نعلم أنه لايكون المؤمن ايمانه حقيقي وهو بخيلا ، حتى وإن اكتملت فيه خصال محدده .
اليوم ونحن نعيش ازمة الحرب البايلوجية الفايروسية ،كان لزاما علينا ان نوجه نداء الى الاوفياء والكرماء ومفخرة الرجال خدام الامام الحسين (ع )،الذين كان في ضيافتهم مسيرة الملايين من الوالين المؤمنين لطريق الحق طريق الامام الحسين ( ع ) ، فمطلوب منكم ايها الغيارى، ايها الموالين ان تقفوا مع شعب الحسين شعب العراق الصابر المجاهد فنحن ندعوكم ان تنصروا العراق الذي خصة الله تعالى ارضه ان تحتضن جسد الامام الحسين ( ع )، يناديكم الا من ناصر ينصرني لأبقى محافظا على شعائر الامام الحسين ( ع ) ونهجة وشيعته فقوموا وفقكم الله وافتحوا مدخراتكم فاليوم يوم النصرة الحقيقية اليوم يوم الوحدة والتكاتف اليوم يوم نحافظ على الدين بحفظ ارواح وقلوب وعقول حملة في ذواتها حب محمد وال محمد ونهجه القويم. فعلى المؤمن ان ينتبه ويجعل في حساباته الايمانية مسألة الانفاق والبذل في سبيل الله تعالى ، قال الامام الباقر ( ع ) ( ثلاث لا تكون في المؤمن : لا يكون جبانا ولا حريصا ولا شحيحا)، نسال الله كشف هذه الغمة عن هذه الامة .
https://telegram.me/buratha