المقالات

الأزمات وتأثيرها على المعادلات الدولية


محمود الهاشمي

 

 

في احكام السيطرة اولا على حركة المجتمع ثم الاستفادة من (الدولة الموازية) من بنى تحتية وغيرها وكذلك بالاستفادة من القوات الامنية وقيادات الاحزاب والشركات التابعة لها .

فيما بقيت الأنظمة الليبرالية وآلهة لأتعرف ماذا تفعل لان جميع كأعلى الارض يعود الى الممتلكات الأهلية واصحابها لايمكن لهم ان يضحوا بمستقبل رؤوس أموالهم لحكومة غير مضمونة كما كان مع الولايات المتحدة وإيطاليا وغيرها .

هذا يعني ستكون هناك دعوات لتقوية الدولة والتمترس الداخلي ،ما يفكك من الضغوط  على الدول الأخرى ،التي واقعة تحت الهيمنة كما ربما يكون سببًا لتفكك محاور وتكتلات وأحلاف واتحادات كما مرشح ذلك الاتحاد الأوربي والعلاقة بين امريكا والغرب .

البعض يرى ان (نظام العولمة) ربما هو الأكثر ترشيحًا للهزيمة كونه اثبت فشله في مواجهة الازمة وان نظامًا اقتصاديًا جديدًا سيحل محله تفرضه ثوابت المرحلة الجديدة وتداعياتها فيما يرى اخرون ان هذه التأويلات قد تتلاشى لمجرد عودة الحياة الطبيعية الى مرحلة مابعد الوباء لان كارتلات الشركات العالمية وارتباطاتها سرعان ماتعود وان مايتم تداوله مجرد ردة فعل لضغط تداعيات المرض ومخاطره ،

ان اهم مايمكن ان يحدث ان العالم سينكفيء على نفسه ،وان دولًا فقيرة (دون ثروات) ستكون الأكثر ضررًا ،وخاصة التي تعتمد على العمالة الخارجية في تمويل اقتصادها او تعتمد على السياحة ،لكم ماهو ثابت ان الوضع الأمني سيتغير كثيرا حيث ان الدول التي كانت تنفق المليارات للتسليح باتت ترى ان الخطر الأكبر ليس في التهديد الخارجي انما بالأمراض الفتاكة لذا ستكون هنالك فسحة للدول الضعيفة ان تتنفس هًواء الحرية .

الصين لديها استراتيجية سريعة فرشتها بالحرير ،وفيما بقيت امريكا وآلهة في مواجهة الازمة عاجلت الصين الى مد يد العون الى العالم ليكون جسرًا لها نحو هيمنة اقتصادية على العالم .

ـــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك