المقالات

من الذي اطاح بعادل عبد المهدي؟!


باسم الربيعي

 

يظن كثير من المتابعين ان من اطاح بعادل عبد المهدي هي امريكا – وهذا صحيح- كما سنبينه في القادم, ولكن من من الكتل السياسية التي اطاحت به, ثم استثمرتها امريكا.

اول من دعا للتظاهرات هو تشكيل ما يعرف بملتقى البشائر, بقيادة ياسر صخيل صهر المالكي, وهو من طرح فكرة تشرين, وبدأ بترويج الفكرة من خلال جيشه الالكتروني, والناشطين والمدونين والاعلاميين الذين جندهم المالكي ابان توليه رئاسة الوزراء, والذين ذكرهم العبادي حينما قال وجدنا في احد الملفات ان هناك خمس الاف جندي الكتروني.

طبعا هنا امريكا دخلت على الخط, كما قال هنري كسنجر عراب السياسة الامريكية "ليس على امريكا ان تحل كل مشاكل العالم لكن عليها ان تمسك خيوط اللعبة" واستثمرت امريكا تحريضات ملتقى البشائر للتحرك بجيوشها الالكترونية, وتفعيل عملاءها البشير وستيفن نبيل وغيث التميمي واحمد الابيض  و"شذاذ" المنيين والشيوعية, للإطاحة بعبد المهدي, وذلك لإيقاف الاتفاقية الصينية اولا, وثانيا لان عبد المهدي اتم مأسسة الحشد, وافتتح معبر ال بو كمال ورفضه العقوبات على ايران.

بالعودة للمالكي وبشائره, فأود القول ان المالكي كان رافضا لتولي عبد المهدي الوزارة, لكن العامري اكمل مشروعه مع الصدر دون الالتفات للمالكي – وهذا معروف للمتابعين- وقد ردها المالكي للعامري بعدم تمرير محمد توفيق علاوي.

رب سائل يسأل وأين دور مقتدى الصدر فالإجابة واضحة, مقتدى شخص مريض و فاشل وجبان و"عصابجي" فهو يستخدم اسلوب الابتزاز, كونه يملك جمهور لا يفرق بين الناقة والجمل, جمهور يعتبر مقتدى هو الطريق الى الله, كما وان مقتدى يعتبر الحراك هو علامة مسجلة باسمه, لذا دخل على الخط لغرض الكسب السياسي, وكان يمني النفس بان عادل عبد المهدي سيتفاوض معه, لكن صُدِمَ بإعراض عادل عنه, لذلك غرد مقتدى ضد السيد عادل قائلا "ارحل يا فاسد" فمقتدى الفاسد قد نجح في ابتزاز المالكي دورتين وكذلك العبادي بأسلوب التظاهرات.

ختاما التاريخ سيسجل ويذكر ما حصل, ولكن المهم ان حقد المالكي وغباء مقتدى وجشعه افقدا الشيعة الكلمة العليا, وصاروا ككرة تتدحرج بين صبيان السنة, وانفصاليي كردستان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك