المقالات

الحرب الامريكية مع ايران !

1989 2020-04-04

باقر الجبوري

 

واللهِ ما تخلص ..

والسبب بشارة المعصوم عليه السلام في المفهوم من قوله (( ان دولة في المشرق ستوطيء للمهدي سلطانه !!! ))

امريكا كحكومة وحكام ونظام ...

في العلن وكذلك من خلف الكواليس !!!

كلها تعتقد اعتقاد جازم ان المهدي ( المخلص ) سيخرج للعالم وان ايران هي من توطيء له سلطانه وحكمه قبل ( ضهوره ) وبعد ( قيامه ) ...

يقول احد رؤساء امريكا (( شاهدت الخميني في التلفاز وهو يدعوا الله ان يفرج عليهم بخروج شخص ما !!!

فلما سالت عن ذلك الشخص !!!

قالوا ... انه الامام الغائب للشيعة وهو ارفع وارقى من مكانة الخميني عند الشيعة الذين يتبعون الخميني وهو مختفي منذ اكثر من 1200 عام والشيعة يعتقدون انه يخرج في اخر الزمان ...

يقول ذلك الرئيس الامريكي ..

تسائلت مع نفسي اذا كنا نحن كاقوى دولة في العالم ومعنا كل دول العالم ولم نقهر الخميني وننتصر عليه !!!

فكيف سننتصر على إمام الشيعة الذي يدعوا له الخميني بالفرج ))

المشكلة ... يا أعزائي ان اعداء الاسلام من قيادات دول الكفر والالحاد تؤمن بوجود المهدي المنتظر وهي تعمل لزعزة اركان حكمه ودولته حتى قبل خروجه المؤكد عندهم !!!

وخير دليل على كلامنا ما شاهدناه من تحشيد امريكي لحرق المنطقة أو بالاصح ( خارطة حركة الامام المهدي ) عند قيامه في الشام واليمن والعراق ولبنان وايران لإيقاف زحفه المرتقب نحوا القدس للصلاة فيها وكذلك ايقاف عجلة التطور في ايران وحصارها وتجويعها حتى لاتكون نقطة الانطلاق والدعم للامام ( عج ) ولجيشه الذي سيقاتل مستقبلا بسلاح مصنوع في الجمهورية الايرانية وليس من غيرها ...

هكذا يفكر الغرب وبالذات امريكا

وهكذا يفكر يهود العالم ( المتدينين ) الذي يحكمون العالم !!!

وفي المقابل ....

نرى انفسنا ومجتمعاتنا الاسلامية والاغلب منها بعيدا كل البعد عن مقام الدفاع او التوعية بعقيدة غيبة الامام المنتظر او الدعوة له ولو بكلمة في مواقع التواصل الاجتماعي ..

ومع ذلك فانه سيخرج لامحالة (( ولو لم يبقى من الدنيا الا يوم واحد لاطال الله ذلك اليوم ليضهر فيه الحجة ابن الحسن فيملأ الارض قسطا وعدلا بعدما مُلأت ظلما وجورا ..

اللهم عجل لوليك الفرج ...

تحياتي ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك