المقالات

زمن الكورونا..


 

✍️ إياد الإمارة

 

▪ كلنا قرأنا رائعة الأديب الكولمبي غابريل غارسيا ماركيز التي كتبها بالإسبانية عام ١٩٨٥ (الحب في زمن الكوليرا) و تدور أحداثها حول حبيبين التقيا بعد قصة حب طويلة وهما بالعقد السابع من عمرهما ليطوفا لوحدهما في زورق رفعا عليه علم وباء "الكوليرا"، كاتب القصة أديب عالمي حائز على جائزة نوبل عام ١٩٨٢ إستطاع أن يصور لنا مشهداً إنسانياً  بإبداع عال..

انا لست بصدد الحديث عن هذه القصة الجميلة وأحداثها الشيقة إطلاقاً وإنما اريد إستعارة "الزمن" منها لكي أُرخ للكورنا "الوباء" على الرغم من إن لا تشابه بين الزمنين والحدثين..

ستصبح جائحة  الكورونا تاريخاً للبشرية فيقال قبل أو بعد جائحة كورونا كما قيل من قبل ومن بعد الحرب العالمية الأولى أو الثانية لأنهما غيرا مجرى التاريخ وخارطة الأحداث والحدود والتحالفات ومراكز القوى، هكذا ستكون جائحة كورونا نقطة فارقة في أحداث العالم، لكن للآن نحن لا نستطيع تقدير حجم الفروقات التي ستحدث في العالم لأننا لا نستطيع تقدير حجم الخسائر وخيبات الأمل التي سيمنى بها العالم،

 كم ستطول مدة الجائحة؟

وفي أي بقعة من العالم ستكون أشد تأثيرا؟

هل ستوقف حركة الجيوش وتحد من قدراتها؟

هل ستنشأ جيوش جديدة بقدرات جديدة؟

ما هو مصير التحالفات والإتحادات وهل سيتفكك البعض وينشأ بعض آخر؟

ما هي القدرات العلمية الضرورية في العالم وأين ستكون؟

هذه الأسئلة وغيرها الكثير يطرحها زمن الكورونا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك