المقالات

الحرب العالمية الصامتة


سلام الربيعي

 

الاف من البشر تزهق ارواحهم يوميا بدون وازع اخلاقي او ضمير او انسانية.

السبب هو الحرب الصامتة بدون صواريخ بالستية او طيران حربي يلقي بالاف الاطنان من القنابل والمتفجرات على اهداف محددة .ولا اساطيل بحرية وفرقاطات وغواصات تجوب اعماق البحار والمحيطات.

الهدف هو السيطرة على العالم اقتصاديا وعسكريا . وارغام الدول الاضعف للانصياع للاوامر ودفع الاتاوات بدون مناقشة .

المهم لديهم كيف يستحوذون على اموال ومقدرات وممتلكات الاخرين بحق او بدون وجه حق

بالقوة وبالاذعان.

من سخريات القدر ان يقود اكبر قوة عسكرية في العالم

(لاعب قمار)

حلبات المصارعة الاستعراضية.

ولا يعرف غير المراهنة في حلبات القمار والمصارعة ليجني الاموال الكبيرة .

وهذا لم ياتي من فراغ بل من اتصالات معرفة وانصهار في بودقة الماسونية ومحفلها اللعين واموال (روتشيلد) وابنها المدلل الكيان الصهيوني .

الغاية هي الاموال الوسيلة  اي طريقة لايهم. ارادوا تغيير خارطة العالم بمشروع صفقة القرن .

ليخدموا مصالحهم لحد اجيال قادمة.

الروايات تحدثنا عن اخر الزمان بظهور قوة عالمية تغزوا العالم وتسيطر علية وهم قوم اجوج وماجوج.

وهاهنا تحقق صدق الروايات . بظهور قوة اقتصادية كبيرة مع موارد بشرية عملاقة تتحكم وتسيطرر وتهيمن على عالم الصناعة والتجارة والزراعة  وعالم الاتصالات بامكانات ذاتية .

تمكنوا من غزوا كل العالم ودخلوا الى كل بيت في هذا الفضاء الكوني وتجاوزوا الى العالم الافتراضي.

حولو مدنهم وقراهم ومنازلهم الى معامل ومصانع وورش انتاج وابدعوا في استخدام التقنيات الحديثة والتكنلوجيا المتطورة الى تطوير الزرعة بشكل لايصدق .

استثمروا كل الطاقات البشرية في تصدير منتجاتهم في كل المجالات الى جميع انحاءالعالم .

باسعار منافسة وكفائة عالية.

لم يعتمدوا على باطن الارض وكنوزها ويبقوا عاجزين ينتظرون ان يستخرجوا النفط ليعتاشوا عليه .

فجروا كل طاقاتهم البشرية الكامنة في تعدد الموارد بكل الموارد الصناعية والزراعية والاتصالات والتجارة .

اخترقوا جميع الحواجز والحجب الى كل امريكا واوربا واستراليا وجميع القارات .

في وهلة من الزمن حيث يصحوا البشر من النوم يجدوا انفسهم ان جميع او معظم احتياجاتهم اليومية مصدرها هو الصين.

لانهم اختاروا طريقا جديدا بالغزو والسيطرة ولم يجعلوا الخيار العسكري هو الاول ضمن خياراتهم اسسوا ستراتيجيات بعيدة المدى لغزو الكرة الارضية اقتصاديا وزرعيا وتكنلوجيا.

وسد احتياجات البشرية من كل الجوانب وبتقنيات عالية واقل كلفة.

هذا العمل اثار حفيظة اصحاب القرار في العالم .

وهذا يفسد خططهم واستراتيجياتهم التي وضعوها لاحكام سيطرتهم على العالم اجمع تفاجؤوا بان اجوج وماجوج يغزونهم في عقر دارهم وسحبوا البساط من تحتهم ومن تحت حلفاؤهم بهدوء وموافقة تامة.

وكان الجواب من لاعبين القمار الذين لا يعرفوا غير الربح ويستبعدون الخسارة ومهما كانت نتائج الخسائر بالارواح والنفس البشرية لايهمهم بشئ.

وقد حددوا اكبر مكان للنشاط الاقتصادي والصناعي والتجاري العالمي في الصين وهي مدينة واهان مستغلين وجود اكبر مركز بحثي للعلوم البايلوجية هناك .لالقاء تهمتهم عليهواعطوا اوامرهم.لتوجية الضربة لهم مع توجيه ضربة لكل من سار على خطاهم وانسلخ من هيمنة امريكا مثل ايران وايطاليا .ونفذوا فعلتهم الشنيعة مع التهيئة الاعلامية وظهور ترامب ليثبت ان الفايروس صيني المنشأ.

واحدثت فعلتها بتدمير المدينة وانتشار الموت في الشارع والبيت والمدرسة وتعطلت جميع مناحي الحياة فيها وسط انتشار الرعب والخوف والموت السريع

ما لبثنا الا اسابيع ليتحول شبح انتشارالموت في امريكا وحلفاؤهم البريطانيين والاوربيين.

باعداد تفوق الاعداد التي تحدثت عنها  الصين.

من هنا استنتجنا  ان الرد السريع جاء من قبل الصينيين الى امريكا وحلفاؤها .

وكانت حرب صامتة اوقفت كل مناحي الحياة في العالم وعطلت  كل التحركات واصبح العالم عبارة عن سجن كبير.

لم تنفع القوات العسكرية ولا ترسانات الاسلحة ولا الاموال.

ولله ملك السموات والارض واليه ترجع الامور.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك