المقالات

العراق واهله في قلب أئمة اهل البيت عليهم السلام


 

🖋 الشيخ محمد الربيعي

 

العراق بلد احتار به الباحثين والكتاب بمعنى اسمه فأنك تقرأ اراء عدة ولكل رأي مقوماته وسبب تسميته بهذا الاسم ومن بين الاراء لاحظت انه نشر في المادة الثانية من قانون شعار الجمهورية العراقية المرقم 57 لسنة 1959 المنشور في الوقائع العراقية المرقم 151 بتاريخ 5 / 4 / 1959 ان تسمية العراق بمعناه القديم اراكي اي بلاد الشمس وانا ارى من وجهة نظري هذا اوفق الاراء وفعلا العراق الشمس التي ستكون ساطعة لانه عاصمة دولة العدل الالهي .

العراق بقعة وشعبا نال الرعاية الالهية الخاصة واهتمام المعصومين (عليهم السلام )،فكانوا من المادحين له بمواقف عديده  نال من خلالها الكرامات التي بها عز الدنيا والاخرة ، فقد ورد عن الامام علي ( ع ) [ انتم الانصار على الحق والاخوان في الدين والجنن يوم البأس والباطنة دون الناس بكم اضرب المدبر وارجو طاعة المقبل ] ،وبعيدا عن الشرح والتفصيل للأحاديث نلاحظ وصف اهل العراق بصفات ( انصار الحق ، الاخوان في الدين، الجنن ،الباطن ، ضاربين المدبر ، طاعة المقبل ) ،فهل توجد صفات اجمل واحسن وابلغ من هذه الصفات التي لو اردنا التعرض لاي منها سنكتب المقالات تلوا المقالات ،وجاء ايضا بحديث اخر للامام علي ( ع ) [ هذه مدينتنا ومحلنا ومقر شيعتنا ] ،واشارة الى العراق وشعبة ، وعن الامام الصادق ( ع ) [ تربة تحبنا ونحبها ]، وقال ايضا ( ع ) [ اللهم ارمي من رماها وعادي من عاداها ] ، وهنا يراد وقفه ووقفه لايسع مقام التطرق لها ،وقال الامام الحسن ( ع ) [ وماعن قلبي فارقت دار معاشري هم المانعون حوزتي وذماري ] ، الله على هذا الوصف الذي يكشف اصالة هذا الشعب وغيرته ، وعن الامام الصادق ( ع ) [ واهل الكوفة اوتادنا واهل هذا السواد منا ونحن منهم ] ، وبحديث اخر عنه ( ع ) عندما دخل عليه جمع من اهل العراق وسالهم الامام ( ع ) ممن انتم ؟ قلنا من اهل الكوفة ،فقال الامام ( ع )  [ مامن بلدان اكثر حبا محبا لنا من اهل الكوفة لاسيما هذه العصابة ،ان الله هداكم لامر جهله الناس فاحببتمونا وابغضنا الناس وبايعتمونا وخالفنا الناس وصدقتمونا وكذبنا الناس ، فأحياكم الله محيانا واماتكم مماتنا ]

الله اكبر ايها العراقيين الشرفاء

فاي شرفا نلتم وستنالوا فانتم ( اصحاب الهدى ،والمحبة ،والبيعة ، والصدق،وحياتكم ومماتكم) مصانة ومضمونه بتوقيع وتأييد المعصومين بالخير والبركات.

فهل بعد هذا التكريم  تتعجبون يا أهل العراق من عداء اهل الباطل لكم ؟؟؟!!!

فهل بعد هذا التكريم تتعجبون يا اهل العراق من عداء دول الاستكبار والاستعمار لكم ؟؟؟!!!

يا ابناء بلدي الاعزاء

تكاتفوا ،تحاببوا ،تعاضدوا ،فانتم الشعب المعول عليه رفع راية الحق ،حفظكم الله واعزكم

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك