المقالات

مخرجات الحلول .. إعادة هندسة الاحزاب!!  


مازن صاحب

 

أتمنى أن ننتهي الى مخرجات حلول تطبيقية ... في برنامج تدريبي على الحوكمة وبناء القدرات باشراف البروفيسور فوكوياما .. بعنوان قادة المستقبل ... هناك منهجية تطبيق واضحة وصريحة تبدأ بتحديد المشكلة وسيناريوهات الحلول والبدائل واليات التنفيذ ... معضلة الدولة العراقية  أو مساعي دعم الدولة من النخب والكفاءات الأكاديمية والمثقفة  التعامل مع حلول بعيدة عن التطبيق ..

فتعديل الدستور حالة مستبعدة فيما تعديل قانون الاحزاب حالة ممكنة لتحويل العملية السياسية من حالة البعثرة المكوناتية إلى حالة الاحزاب الوطنية واعتقد سبق وأن طرحت للنقاش مثل هذا النموذج لاعادة تكوين الاحزاب المشاركة في الانتخابات وفق نسبة محددة للحصول على مقاعد برلمانية ومثال ذلك ما شاهدته في انتخابات المجر عام 1990 بدخول اكثر من 700 حزبا الإنتخابات لكن الجمعية الوطنية المؤقتة التزمت بنصيحة خبراء دولين بأن تكون الانتخابات على دورات حتى يحصل الحزب على 35% من مجموع المقاعد البرلمانية فانتهت النتيجة الى توحد الاحزاب إلى فقط عشرة احزاب أو إحدى عشر ولم تدخل مجلس النواب الا ثلاثة تكتلات حزبية وليس برلمانية وهذا الخطا الاخطر في العملية السياسية العراقية بأن تقدم برامج حلول انتخابية وتحالفات متعددة الأطراف سرعان ما تنتهي الى كنا برلمانية فيما اغلب الدول تعتمد نظام الحزب لدخول الانتخابات ويقدم مرشحا لرئاسة الوزراء وبرنامج حكومي يستطيع الاعلام والنخب الأكاديمية والمثقفة المقارنة بين منتج هذه الاحزاب ...

 لذلك اكرر القول الفصيح .. نحتاج تعديل قانون الاحزاب أولا ثم نتحدث عن افكار ومقترحات أخرى لمواجهة تحديات الأسوأ في أخطاء التاسيس الدستورية كل حسب وجهة نظره لتنتهي الدورة السياسية إلى منافذ حلول ... فيما واقع الحال أن الطبقة السياسية لا تفكر بحوكمة الاحزاب المتصدية للسلطة كبداية صحيحة لاعادة النظر في سياسات عامة حاكمة للدولة.

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك