عباس خالد
ترامب يشعر بسخط الرأي الأمريكي و العالمي ضده بقوة و يريد امتصاص غضبه الرأي المتصاعد الذي أصبح يقينا خسارته الإنتخابات المقبلة لوبقى الحال عليه بادارته لأزمة وباء كورونا ،فبدأ يبحث عن شماعة يعلق عليها فشله ويستغل ماتبقى من مشاعر سلبية التي صنعتها ماكنة الإعلام ضد الصين بقيادة الشركات واللوبي اليهودي داخل أمريكا بمساعدة الغرب .
وهذا مؤشر يشي هناك أنسحاب من منظمات أخرى أو إتفاقيات لاحتواء ماتبقى لدى الرئيس الأمريكي من فرصة الفوز .
الحزب الديمقراطي والمرشحين المنافسين له ينتظرون له أن يغرق ويخرجون بمبادرة لسحقه تعززها صولات وجولات التنين الصيني في الشرق والغرب لتقديم المساعدات لحلفاء أمريكا التي تركتهم وافتضح أمر قوتها شبه المصدومة.
حلفاء أمريكا السعودية ،والإمارات ودول الخليج لديهم حوارات في الخلف مع الصين لتوقع مثل هكذا تحولات .
سيكون المؤثر القوي في قارة آسيا والشرق الأوسط عموما التنين الصيني بدل الحضور القوي سابقا مع شراكة بقية الحلفاء في المرحلة الأولى.
سيكون هناك تحول في الصراعات في الشرق الأوسط تسبقه ضغوط أمنية واقتصادية لتقسيم الغنائم وتعويض ما خسرته القوى المهيمنة حين يتم تنازلها أو انسحابها في بعض المناطق كما يهيأ له في العراق أمريكا لاتزال لديها عناصر قوة لكنها لم تبقى القوة المهيمنة.
ستكون هناك موجة انتقام تحركها أمريكا لإضعاف الدول التي لم تستطع اركاعها في مضى أو المصطفة ضدها وهذه الدول تتوزع فيها جغرافية النفوذ ،الاهتزازت القادمة تعتمد على قوة استحضارات الدول واستراتيجياتها للمستقبل وتعتمد كذلك على مشاريع الدول العظمى مثل الصين وروسيا وتعتمد على قدرة الدول في إختيار مصالحها مع من تصطف وفق قراءات وستراتيجات دقيقة وافتراضية .
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)