🖋 الشيخ محمد الربيعي
.........[[ مالك الاشتر للعراق ]].........
القاعدة تقول المعرف لايعرف ، ونحن نقول هل يوجد معرفا اكثر شرفا ووفاءا لوطنه مثل ابناء الحشد .
ولا نريد ان نقول من هو الحشد باتجاه التعريف به لانه ابلغ من ان يعرف ولكن نريد نتوجه لحديث عن رجاله الاوفياء بأنطلاقه قرانية ضمن قاعدة [ وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين] ، ومن هنا يكون انطلاق الكلام :
ياايها الناس، يا ايها المؤمنين ان ابناء الحشد لايمثلوا جماعةاو تيار سياسي او عرقي ان الحشد يمثل نسيج الامة العراقية بكاملها ولم يتخلى يوما عن واجبه ملبين لنداءالمرجعية حبا للوطن والدين وهذا ثابت كحقيقة وجودية كالشمس التي لايغطي وجودها السحاب .
فهم بذلك لاتنافسهم اي جهة على اخلاصهم وحبهم لوطنهم ، فنحن لن ننسى انهم [ رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه] ،وانهم ابناء العراق الاوفياء هم رجال الانتصار على داعش ، وهذا الانتصار لم يكن إلا برجال اقوياء اوفياء جعلوا الوطن منتصرا وعرين لايحتضن به الا الاسود، وعجبا ان ينسب لهم بأن ولائهم لغير وطنهم؟!! او يحاول بعد تحقيق الانتصار والراحة ان تنسى تلك المواقف السابقة والاحقة والمستمرة فكلما نادى الوطن نادى رجال الحشد المقدس لبيك ياعراق ولكن نلاحظ وبكل صلافة هناك من يحاول يتناسى تلك الانتصارات والتضحيات ، وكأنهم بذلك يجعلوا التأريخ يعيد نفسه عندم انكر فضل الامام علي (ع) وماقدم من شجاع ووفاء وتضحيات لرسالة الاسلام !! وهل يعقل بعد الشدائد وانفراجها تنسى تلك الواقف؟!
وبذلك كانوا مخالفين لنهج القران الكريم الداعي الى تكريم المحسنين والثابتين على منهج القويم [هل جزاء الاحسان الا الاحسان] .
على الامة ان تعرف ان رجال الحشد هم [ مالك الاشتر للعراق ] ، فهم كما كان مالك الامام علي (ع ) ، من الوفاء وشجاعة هم كذلك للعراق.
فأحذروا التفريط بمالككم الاشتر ياعراقيين وتوحدوا
نسال الله ان ينصر العراق وشعبة نصرا عزيزا مقتدر .
*والنصر للعراق بقيادة رجاله من ابناءه في القوات المسلحة بكافة اصنافها
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha