المقالات

إجراء حضاري.. التزام تام بعدم إقامة مجالس العزاء إحترازاً من تفشي الجائحة


 

 

✍️ إياد الإمارة

 

▪ العراقيون إجتماعيون بطبيعتهم يحتفون بمناسباتهم إحتفاء كبيراً كبقية الشرقيين، هم كذلك في أفراحهم وأحزانهم، تجمعهم الأفراح وتجمعهم الاحزان على حد سواء، حتى إنهم في بعض الأحيان يمارسون نفس الطقوس في هذه المناسبات "نموذج العراضة - الإهزوجة" التي تكون في المناسبتين..

جائحة فيروس كورونا فرضت علينا حظر التجوال إحترازاً منها ووقاية ولا سبيل آخر لتجاوزها حتى الآن، لا خروج من المنازل ولا إجتماعات ولا مراسيم من أي نوع، حتى إننا نرى الأسر تدفن موتاها بصمت بلا عزاء ولا سرادق خوف تفشي الجائحة جراء هذه الإجتماعات، مثل هذه المناسبات في الغالب تُلغي النزاعات والمقاطعات ويرى كل ذي رحم او علاقة أن من واجبه المشاركة في العزاء .. لكن وبرغم كل هذا و الطبيعة الإجتماعية العراقية وبالرغم من إننا عاطفيون جداً  إلا إن الإلتزام بحظر التجوال سار وبلا تجاوز من أحد لا من مثكول ولا من معزٍ، لم نسمع -بحدود علمي- عن مراسم عزاء ومجالس فاتحة البتة بل يكتفي الثكالى بإعلانات الوفاة عبر مواقع التواصل الإجتماعي..

في الحقيقة إن مثل هذه المواقف الإنسانية الرائعة تحتاج إلى قوة كبيرة وشكيمة عالية، وفي نفس الوقت لنا أن نثمنها ونقدرها ونشكر كل مثكول اكتفى من مراسم الحزن بإعلان عابر لا يستطيع أن يطوي كل حزنه وشجاه لكنه ملتزم بالحظر لا يتجاوزه رعاية لأرواح الناس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك