حسن المياح
التشكيلة معلبة طازجة مستوردة حاضرة ومحفوظة في المجمدة , ومعدة , ومهيئة , تنتظر فرش السماط , أو تحضير المنضدة للأكل والإنبساط .
الطباخ هو ترامب , ووسائل الطبخ والتقديم هم العملاء , والطعام والمائدة الذي يوضع عليها هي ثروات العراق , والآكلون هم السادة المحتلون الأميركان الصليبيون والصهاينة الماسونيون , والشعب العراقي المسلم المؤمن المستضعف ينتظر الفتات والفضلات إن بقيت ووجدت وتوفرت , وقبل أن ترمى في حاويات الزبالة والنفايات .
هكذا أراد الأميركان الصليبيون للشعب العراقي أن يكون , ورضخ لهم عبيد أذلاء خانعين خاضعين خائفين راجفين السياسيون والمسؤولون والحاكمون العملاء , فقبلوا وإنبطحوا , ومن بعدها فورآ إضطجعوا , وإسترخوا , وإستأنسوا , ونفذوا , وعاونوا , وعاضدوا , وسيحاسبوا من لا يركن الى الذين ظلموا , وأجرموا , وإحتلوا , ونهبوا , وطغوا , وتفرعنوا , وعبثوا , وعاثوا الفساد في العباد والبلاد العراق العظيم .
أيها السياسيون والحاكمون والأحزاب الراضخة الجبانة الراعدة , عن أي إستقلال ووطنية تتمشدقون , وعن أي عقيدة توحيد وإيمان رسالي تهذون , وعن أي كرامة وعزة وشرف تتمسكون وتفتخرون وتمجدون .
وهل لعميل ذليل مستعبد صاغر مهان حقير تابع ذيل , عقيدة توحيد رسالية , أو وطنية نظيفة نقية , أو كرامة إنسانية محفوظة , أو عزة نفس سامية , أو طيب شرف رفيع , أو عراقة عرض ومسؤولية كريمة محترمة .... ???
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)