أحمد عبد السادة
يحكى أن عشيرة تم قتل كلبها وعرفت القاتل فذهب بعض أبنائها لأحد الحكماء لأخذ رأيه بشأن ما يمكنهم فعله، فقال لهم: اقتلوا قاتل الكلب!!
فاستغربوا من رأيه واعتبروه متطرفاً وتجاهلوه ولم يأخذوا به.
بعد أيام تمت سرقة أغنامهم فذهبوا للحكيم نفسه لأخذ الرأي، فقال لهم: اقتلوا قاتل الكلب!!
فتجاهلوه أيضاً.
وبعد أسبوع تم اختطاف إحدى بناتهم، فذهبوا للحكيم نفسه فقال لهم: قلت لكم.. اقتلوا قاتل الكلب!!
فذهب أحدهم وقتل قاتل الكلب وفي اليوم التالي عادت الأغنام وعادت البنت المخطوفة إليهم وجاء السراق والخاطفون واعتذروا منهم ودفعوا الدية!!
رباط السالفة: لو قام قادة الشيعة بتأديب من أحرق مقراتهم في سنة 2016 لما تجرأ على إحراق مقراتهم نفسها في عامي 2018 و2019 ولما تجرأ برهم صالح على الاستخفاف بهم بالاستعانة بحارق مقراتهم، ولما سيطر عليهم كل هذا الضعف والتخبط والهوان.
يا قادة الشيعة.. اسمعوا نصيحة حكيم العشيرة واقتلوا قاتل الكلب!!
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha