المقالات

هل من رؤية للضوء في نهاية النفق؟؟


عبد الزهرة البياتي

 

اعرف انني في دعوتي هذه كمن يحرث في البحر او يصرخ في واد سحيق ولكن لابأس ان اطلق ما في اعماقي من امنيات ظلت تراودني وارددها طيلة السنوات الماضية وانا احلم برؤية عراق جديد( فريش) خال من فايروسات المحاصصة بكل انواعها ومستوياتها وأن يتبوأ المناصب فقط المهنيون والاسطوات واصحاب الاختصاص وليس النكرات وانصاف الردن الذين لايعرفون الف باء الادارة ولايمتلكون تصورات ورؤى وافكارا لبناء الدولة والنهوض بالوطن من تحت الركام وصولا الى قمة الهرم والتطور والازدهار واستثمار الثروات التي حبانا بها الله وهي زاخرة جدا( مد ايدك واغرف) ولكن مايؤسف انها ظلت على امتداد عقود الزمن الماضية ولحد الان تنهب وتبذر وتذهب الى جيوب حفنة من اللصوص بينما قطاعات واسعة من الشعب تعيش تحت خط الفقر وتسكن العشوائيات التي لاتتوفر فيها ابسط مستلزمات العيش الكريم..من حقي ان ارى اصحاب الارادات الوطنية المخلصين والامناء يتصدرون صناعة القرار والمناصب التنفيذية تحت عنوان( خدام الشعب) وديدنهم هو انتشال الوطن مما لحق به من خراب ووضع قطاره المعطل على القضبان بشكل صحيح ليأخذ مساره وينطلق صوب الافق المستقبلي الواعد..من حقنا المطالبه ايضا بمغادرة كل من لايقوى على اداء واجبه ومهماته كما يجب لان مرحلة البناء تحتاج رجالا وليس تنابله. وهي مرحلة يفترض ان تبدأ لاننا خسرنا من الزمن الشيء الكثير والذي ذهب هباء منثورا جراء خلافات مفتعلة وجدل بيزنطي ( مايوكل خبز) ولايداوي جرحا ولايبني وطنا خربته المعاول .معاول اناس ليس لهم شغل او مشغلة سوى امتهان الاعمال اللصوصية والتخريب التي يجيدونها بمهارة يحسدون عليها. الشعب يريد حكومة قوية فيها وزراء ومسؤولون مقتدرون ليشرعوا فورا بوضع خطط استثنائية رغم الزمن القصير تمكننا من الوثوب نحو مرحلة جديده بكل ما تعني هذه المفرده من دلالات..الشعب يريد رؤية الضوء في نهاية النفق الطويل..فهل من مجيب؟؟

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك