كندي الزهيري
مئة يوم مرت في فاجعة هزت قلوب العاشقين ، اصبحنا على نبأ جريمة العصر على يد اخس خلق الله من القردة والخنازير.
مئة يوم القلوب تغلي كحمم البركان، مما فعلت امريكا من جريمة الاغتيال قادة النصر الشهيدين ( الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس) ،فشابت الرؤوس ونزفت القلوب مما افتعلت دولة الشيطان الاكبر.
لم يغتالوا فقط قادة عظماء وانما افجعوا احرار العالم بفعلتهم النكراء ،فقد اغتالوا سيادة العراق وأمنه ، ونجحوا ، مع بعض عملائهم من الجوكر الذين احرقوا مقراتهم لتكمل ادارة الاحمق اترامب ما تبقى ليلا وغدرا .
حاولوا اغتيال الرجولة ايضا ، لكنهم فشلوا فعقيدتنا هي مصنع الرجال وشعارنا توارثنا من كربلاء هيهات منا الذلة .
استعانوا ادارة اترامب بالمخنثين لينفذوا الجريمة ، وساعدتهم جوقة الجبناء وانصاف الرجال ، هذا يبرر ، وذاك يشتت الاذهان ، وآخر يدعو للحياد الان المآل عند اتباع اترامب اعز من الشرف .
قال اترامب الان انتصرت ،على ما يبدوا لم يقرا التاريخ جيدا ،وما من عملائه اخبره بأنهم جيل من بعد جيل يعشقون الشهادة ويتنفسونها كما يتنفسون الهواء. لا يعلمون بانهم فجروا بركانا من الحب والغضب الحب الشهيدين والشهادة والغضب زاد اضعاف مضاعفة ضد امريكا ليس في العراق فحسب ولا على خط المقاومة انما في العالم بأسرة.
فجروا طاقات كانت معطلة وايقظوا عقولا كانت هائمة مستغلة من قبل الإعلام الأمريكي والصهيونية ليكشف اترامب العالم ماذا تعني أمريكي لا تعني غير الغدر والجرام وما الحضارة الأمريكية الا حضارة دم وارهاب.
ودون ان يعلموا... خلقوا تيارا . توحد فيه شعب ابي ، وفصائل شجاعة ، وحشد وفي ، وسياسيون عادوا الى رشدهم ... توحدوا ليصنعوا تيارا رافضا لهم ولأذنابهم
وشباب مستعد اكثر من ذي قبل بأن يواجه أمريكا ومستعد للشهادة على خط الشهيدين وكل شهداء العراق وكل حر في العالم يرفض الهيمنة الأمريكية .
مئة يوم صعبة عسيرة مرت على الشرفاء كل لحظة منها كنها كابوس نحاول ان تستيقظ منه او يأتينا من يكذب خبر استشهاد قادة النصر.
لكن كان الطرف الاخر يراهن على النسيان ، كي تطوى الصفحة في عجالة ويبرد الدم ، وينتهي كابوس الرجولة... لكن ذاكرة الشرف حققت نصرها وها هو شعبنا اليوم بنفس الغليان الذي تولد يوم الجريمة ، كنما الجماهير أخذت عهد على نفسها بأن تنتقم مهما كلف الأمر وكأني بهم يقولون الثأر الثأر يا ابن الكرار عج الله فرجة الشريف ..
https://telegram.me/buratha