المقالات

الاستدارة ( رونك سايد ) من النجف الى الفلوجة !  

1618 2020-04-18

باقر الجبوري

 

حكاية الغدر والخيانة لازالت قائمة، فاصبح القرار السياسي يقر فيها، وعلى السائل أن يجثوا على قدميه راكعا أمام سلطانها ليعطي الجزية من الوزارات والمناصب والوكالات والدرجات الخاصة حتى ( يرضى عنه وعليه )

واقول هنا ... ان المجتمع الشيعي قاطبة، والسياسين الشيعة قاطبة، اطراف في جريمة الخيانة ولا استثني منهم احدا!

فأما المجتمع الشيعي فهوا بين مهرج لأحزاب شيعية باعت القضية، أو ملتجأ الى أحزاب ليست مع القضية !

او مطبل ومزمر خلف الفتنة ضد القضية !

أو لايدري ولايريد ان يدري ( هشت لو رشت ) !

أو من جماعة معلية وشعلية !

أو من هو ساكت عن الحق ( فهوا شيطان اخرس )

وأما الساسة الشيعة فهم بين شيعي اغوته ملذات الدنيا !

وبين مدعي للتشيع اغوته الشعارات الوطنية ( التي لم تثبت له ) !

وبين عميل او ( كلب صيد على ابناء جلدته ) !

وبين سياسي جاء بالصدفة ( حشر مع الناس عيد ) !

وبين سياسي زعم انه مصلح مع انه عاجز عن اصلاح ذاته !

الكل مشترك بالجريمة !

مع ان القلة هم من تقاسم الكيكة !

والبقية عجز حتى عن لحس ما بقي في ( القصعة )

تلك هي الحقيقة، ومن ( لم يرضى بجزة ... رضة بجزة وخروف )، ومن لم يقبل بعدل وانصاف وانسانية علي ( ع ) في الكوفة حيث العبرة بالتقوى والايمان !

هرب مهرولا الى صحن معاوية في الفلوجة ( عفوا قصدي الشام ) بحثاً عن الجاه والمنصب والمال !

فالفرق شاسع بين من يكنس بيت المال بعد توزيعه على الفقراء فعلى ماذا منه سيحصلون !

وبين من فتح مكاتب بيع الوزارات وتقاسمها بين الكتل السياسية و (العاقل يفتهم ! )

نعم فليس لكم مكان في النجف وليس لكم مكان مع سيد النجف وكما غدرتم بعلي عليه السلام وشيعته لاجل اموال معاوية !

بعتم اليوم انفسكم للشيطان وعجزتم ان تكون لكم الوصاية على انفسكم بعد ان عجزتم ان تقدنوا شيئا لشيعتكم التي رفعتم فوق الاكتاف . فصرتم مطية بيد من كان يتداعى عليكم بكلابهم من ثوار العشاير والقاعدة وداعش ..

اعذروني فلم اوفي الموضوع حقه، ولكنها غصة في الحلقوم وجب اخراجها قبل الموت !

تحياتي ...

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك