المقالات

نظرة عامة تحليل ام تنجيم ؟!  

1498 2020-04-22

كندي الزهيري

 

بعد فشل مشروع  الخلافة  (داعش) ، المنتج  والمؤسس في دوائر المخابرات الأمريكية  والبريطانية  بإشراف  الصهاينة، وبعد فشل امريكا في تسويق  نفسها  على أنها  سيدة النصر  والمنقذ  العالم  من خطر داعش  .

لتظهر مجاميع متفرقة وصغيرة  تحاول أثارت  الوضع من جديد بمساعه  امريكية  حيث يؤكد المصدر الخاص  بأن الطائرات  الامريكية  قامة  قبل شهر  بنقل عناصر من داعش  إلى المناطق  المتنازع  عليها  ، وذلك بسبب  انشغال  القوات الأمنية  بفايروس  كورونا ، لتقوم تلك المجاميع الارهابية  بعدد من التعرضات على القوات  الأمنية  بعد حصولها  على الضوء  الاخضر من صانعها  .

كنما امريكا تقول وان سقط خام البرنت  إلى سنتات  واصيب  الألف  من الشعب الامريكي  بكرونا  ،والقتل  وانتشار  المافيات  لمن مع ذلك  سياستنا  الخارجية  تعمل  بخدمة  اسرائيل  على حساب وامن  المواطن  الأمريكي  .

 فاذا نظرنا الى المنطقة والعالم وما شاهدناه  قبل أيام من استفزازات  في الخليج  ضد القوات  الايرانية ، وإرسال  ٣٥   شاحنة دعم لوجستي  لقوات سوريا الديمقراطية في القامشلي  ،يؤكد بأن امريكا ستحرك  قسد  من أجل السيطرة  على النفط  لتفادي  سقوط أمريكا  اقتصاديا  ، لكن نحن نعلم بأن الأمر اكبر مما نتصور  والان  لم يبقى الأمريكي سوى أرامكو  السعودية  التي يحضر  في الأيام المقبلة  إلى إخراجها عن العمل بكامل  ، التخلي عن ابن  سلمان بعد اتهامه  يتآمر  مع روسيا  ضد امريكا في موضوع النفط  وهذا ما تم بتصريح به تكرارا  بقولهم " سينتهي  حليب البقرة وبعدها سنقوم  بذبحها  " اي انهاء  الحكم السعودي رسميا  ، وهذا يأتي بعد تصريح  السيناتور الجمهوري جيم أنهوف الذي  قال  "على إدارة ترامب فرض جمارك على الوقود المستورد من السعودية وروسيا،  الانه روسيا والسعودية تواصلان إغراق السوق بالنفط لسحق منتجي الغاز والنفط الأمريكيين ، تصرفات روسيا والسعودية تهددان الاقتصاد والأمن القومي الأمريكي" ، ليكمل اترامب  بلهجة  قائل " عندما نقوم بحماية الأصدقاء فعليهم أن يدفعوا لنا وليس علينا أن نحمي الشعوب بالمجان يقصد لخليج، أنفقنا 8 تريليونات دولار في الشرق الأوسط وكنا أغبياء عندما فعلنا ذلك نتدارس وقف شحنات النفط القادمة من السعودية ".

في ذات الوقت امريكا لا يمكن أن تقادر  المنطقة  من دون ضربة  قوية  وهذا ما تسعى له من خلال تحريك كافة  اوراقها  في الأيام المقبلة  .

إضافة  بأن ستتخذ  قرارات  ضد الصين  بسبب  تهجين  فايروس كورونا  وأعادته  إلى صانعة   ، الان امريكا كانت لديها المضاد لحيوي  للفايروس  ، لتصدم الإدارة الامريكية  بأن الفايروس  مهجن  ولا ينفع معه   المضاد المنتج  سلفا ،لتقع الادارة  الامريكية  في لحفرة التي حفرتها  .

كما أن هناك بوادر واضحة  ،بتغير البوصلة  دول الخليج  إلى روسيا والصين وإيران  ،والتخلي  او التغليل  من التعامل مع امريكا  ،وخاصتا  بعد ظهور  تكهنات بصعود  العملة  الصينية  على حساب الدولار  .

لكن ليس هذا التحول سهلا  من دون دفع الضريبة  كل من السعودية  والإمارات  العربية المتحدة  والكويت  ،هذه الدول حفظت حدودها واستقام  ملكها  بسبب  الوجود الأمريكي  ، مقابل الخدمة مشروع  الصهيوني العالمي  .

نحن مقبلين  على مخاض  عسير  تتحول  فيه  الاحداث  بشكل سريع  لصالح  محور  المقاومة  ،لكن لن يكون هناك خروج أمن ما لم يكون هناك استعداد  حقيقي  .

السؤال  المطروح  من الذي سيصعد  ، وهل سيشهد العالم نظام  جديد  ، وما مدى  تأثيره  على  مختلف  الساحات  ،وكيف سيتعامل مع الخلافات  المتجذرة  بين الدول والشعوب  ؟ نترك الإجابة للزمن...

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك