باقر الجبوري
كوثراني الشيعي
الذي لم يحمل سلاحا
ولم يذبح بشراً
ولم يسبي يزيدية
ولم يفجر مفخخة في الاسواق او المساجد والجوامع
ولم يثبت إشتراكه باي عملية أرهابية ( في المنظور الامريكي ) ضد القوات الامريكية
في العراق أو لبنان او اليمن أو أي مكان اخر !
ومع ذلك توضع لرإسه جائزة
مقدارها ( 10 ) مليون دولار عداً ونقداً !
وفي المقابل !!!
الارهابي ابو ابراهيم القرشي
زعيم تنظيم داعش الارهابي ( الجديد ) !!!
والذي لايمكن له ولأمثاله من الوصول الى هذا المنصب !
الا بذبح الاف الابرياء حسب قوانين داعش !
وقيادة العشرات اذا لم نقل المئات من العمليات الارهابية !
تكون الجائزة لرإسه فقط ( 5 ) مليون دولار !!!
يعني نصف ما وضع لرأس كوثراني ...
بالله خلي نصفن اله !
أيهما أخطر على الستراتيجية الامريكية المرسومة للمنطقة عموما وللعراق خصوصاً !
من يحاول لم شمل البيت الشيعي السياسي في العراق وكما ( يدعي البعض ) !
أم زعيم داعش الجديد صاحب منهاج الذبح والقتل والسبي والتفخيخ والتفجير والتهجير والخ !!
المقصد من المنشور مجرد سؤال بسيط !
متى نعرف من هو العدو !
ومن هو الصديق ؟
ومن هو الاقرب الينا حتى في قياس المصالح !
متى نعرف اولويات امريكا التي رسمتها لمحاربة الشيعة في العراق والمنطقة والعالم لنختار بعدها ما ينفعنا ونتخلى عما يسيء الينا .
الحقيقة وكما يقرأها كل العقلاء !
اننا نحن المستهدفون فقط كمذهب شيعي
والبقية ممن يحترق من حولنا هم اعواد ثقاب .
للتغطية على الحريق الكبير الذي يبغون أشعاله فينا وفي المنطقة بحجة التخلص من الارهاب العالمي .
أكثر ما يضحكني أن الكثير من السياسين الامريكان والمحللين العسكرين والاجهزة المخابراتية والاستخبارية العالمية اعترفت بان داعش وليدة ( امريكا واسرائيل والسعودية ) فلماذا اذن توضع جائزة لرأس ما صنعته أيديهم !
كما قلنا لان داعش ذباح امريكي مخصص لذبح الشيعة فقط ولكن ...
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha