المقالات

الجماعة مشور بيهم ..!  


إيليا إمامي  #Ailia_Emame

 

* هناك بعض المسائل لايمكن إثباتها بالدليل !

فتبقى مجرد شعور نفسي في داخلك .. ومن المنطقي جداً أن تريح نفسك والآخرين .. وتقول لمن يطالبك بالدليل ( ليس عندي دليل ) .

أنا إعتقد بدون أي دليل .. بأن هناك أشخاص أو جهات ( مشور بيها ) .

إذا ذهبت الى ( طريحة ) أو ( روحاني ) وقال لك ( مطلوب نذر العباس ) أو ( مشور بيك الحمزة ) ستترك المنطق والفيزياء والرياضيات وأنشتاين ونيوتن وراء ظهرك .. وتدفع النذر بالتي هي أحسن ^_^

* لذلك سأتقمص دور ( الطريحة ) وأهز رأسي هزتين .. لأطرح الموضوع التالي :

أنا يا سادة ياكرام أعتقد أنه يوجد إثنان ( مشور بيهم ) .

الأول : أولئك الذين صعدوا للانتخابات عام 2018 مستغلين دماء الشهداء واسم الحشد الشعبي .. رغم التوصية الواضحة والتحذير المستمر من قبل سماحة السيد دام ظله بأن لايرتكبوا مثل هذا العمل .

ويشهد الله أن مخالفتهم لتوصياته كانت قاتمة اللون واضحة ( عينك عينك ) .. كوضوح دماء شهدائنا الأبرار .

* و في وقت صدور هذه التوصية من سماحته بتاريخ ( 2017 / 12 / 1 )  كتبتُ مقالاً عنوانه ( لماذا هذه المرة ينحاز السيستاني ) .. وهو موجود في أرشيف التلجرام برقم ( 50 ) وكذلك في المدونة .. وتستطيعون الرجوع إليه ومطابقة ما حذرنا منه مع ما وقع .

* ولك أن تضحك على طريقة ( الطريحة ) التي أنا مقتنع بها .. لكن من صعدوا على أكتاف الشهداء ( مشور بيهم ) ولم ولن  يستقروا في الحكم بسبب هذه الشارة .. حتى وصل بهم الحال لترشيح من كانوا يعتبرونه عدواً لهم .. على مضض من صدمة جمهورهم .. وحياءٍ من التبريرات السمجة .

أما الكلام عن السخط الشعبي والتظاهرات .. وسوء الخدمات .. واتفاقية الصين .. ومؤامرات الخارج .. والصراع الإقليمي .. ووو .. فكلها تحاليل وتقييمات صحيحة .. ولكن منطق الطريحة هو الأصح عندي ( الجماعة مشور بيهم ) .

الثاني : ترامب .

هذا الأرعن كان من المفروض اليوم ( وأمريكا في سنة انتخابات ) أن يكون في أعلى هرم التوقعات واستطلاعات الرأي التي تؤيد فوزه بولاية ثانية .

فقد جلب لأمريكا مليارات الدولارات .. وأعفاها عن الكثير من الالتزامات والاتفاقيات .. وأعطى القدس للصهانية وكسب اللوبي اليهودي .. وحاصر إيران الى حد الاختناق .. وقتل الشبح الإيراني الذي طالما قلب المنطقة على رأس إسرائيل .. وفي النهاية ظهر ترامب كبطل كابوي من الويست الأمريكي يحظى بدعم الجميع .

* وفي سنة انتخابه .. وفي الزواية الحرجة .. يدخل فايروس كورونا على الخط من دون أن يراه أحد .. وبصمت يبدأ بقلب الأمور رأساً على عقب .. ويظهر ترامب كفاشل لايعرف ماذا يفعل .

وهنا لا أقول أنه سيخسر الانتخابات .. فلا زالت حظوظه جيدة .. ولكنها لاتقارن بوضعه ماقبل كورونا .. ولاقياس على الإطلاق .

وأما قناعتي كطريحة .. فإن الذي شور به هو دماء الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس رحمهما الله .. ولا أعرف هل ستنتهي هذه الشارة برميه خارج البيت الأبيض أم لا .. المهم أنه ( تبهذل بهذلة ) لم يكن يحسب لها أي حساب . *

شكراً لوقتكم .

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك