المقالات

(دا ع ش) الدراما ..!  


مازن البعيجي

 

منذ وقت ليس بالقصير وجانب من مهمة الحرب الناعمة طالت الدراما العربية والإسلامية بشكل كبير ومنها العراقية بتركيز خاص ومدروس خلف كواليس الموجه لها بالعمق ولا شيء بالهواء الطلق او الصدفة العمياء او هو تسافل منتج او عربدة مخرج ، بل الأمر ابعد بكثير مما نشاهده فلو رجعنا إلى الدراما المصرية تجد القصة الإسلامية والنقد الإسلامي والحوارية الإسلامية حاضرة وكثير منها على نهج أهل البيت عليهم السلام بل وفي نصرتهم ولعل ما كان يذاع من قبل إذاعة جمهورية مصر العربية حول خلاف عائشة مع علي يصلح اقوى احتجاج على التاريخ المزور .

حتى استدرج المنتج المصري والعربي عموما إلى مستنقع الرذيلة والفحش وفي افلام مصر كل الاحراج للزوج وزوجته فضلا عن البنت مع ابيها او اخيها ، كل ذلك بتحطيط مكلف وأموال تمطر على المرئي والمقروء والمسموع ومثله التلفزيون اللبناني طبعاً غير تلفزيون المقاومة الذي مكن المرأة تلك التي عرفت بالحياء تنزع كل خجلها وامام جمهور لصياغة النكتة الجريئة بشكل يخجل منه الرجال الساقين !

اما الدراما الخليجية التي لا تكاد تسمع سطر إلا ويرصعه من وضع السيناريو والحوار على كلمة فحش وكلمة خادشة للحياء والذوق العالم وتبرير الخيانة علاوة على الكلمات الايحائية المخلة لتؤسس لهدم الثابت من الأخلاق ، والتركية حاولة لواء التعري والفجور والجرئة بدون منازع !

وليس ببعيد ما تفعلوه ولاية بطيخ وتلك المقاطع التي تنتج بعيدا عن الرقابة تمس أروع القيم والثوابت العراقية لاسقاطها ولو ركزت كم منتج خصَ ضباط وزارة الداخلية وهم يشتهرون بالرشوة والتقفيص والابتزاز وكل ذلك على مرأى ومسمع من وزارة الداخلية وكل الوزارات المسؤولة ، لا شيء ببلاش او صدفة !

ومثله اكو فد واحد الجمع الشاذ الذي يطرح النكتة الجريئة وخلفهم جمهور فيه المحجبات رسائل أنتجت الكثير من الخلل فالتعري وخلع الملابس أمام الكامرات للرجال ومثله للنساء لم يكن يحدث لولا ذلك الإعلام الاستكباري الرخيص الذي ترعاه السفارة وأعمق منها عبر منظمات المجتمع المدني المتخصصة وعند الاعتراض يطل برأسه الجواب الغبي حرية شخصية !

ومن أجل ذلك كانت دولة الفقيه ملتفته إلى هذا الخطر فسارعت إلى تأسيس قنوات تحمل الرؤية الإسلامية العفيفة لتحل في بيوت العوائل قناة الأسرة اي فلم كأعز ضيف وأكرم بفضل الله تعالى ..

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك