غازي العدواني
النظام العالمي اعلن موت الديمقراطية ...لكنه اصبح يصدّرها للشرق الاوسط لانها اصبحت غطاءا للفساد وحكم الاضداد وإستمرار لخراب البلاد والعباد وبدل ان تصبح عنوان للاتفاق (أصبحت اداة للنفاق) لمن هب ودَبَّ
ف(الديمقراطية عنوان براق) يخفي وراءه السُرّاق وشذاذ الآفاق
وهي السبب لكل ما حصل ويحصل منذ ٢٠٠٣ والى اللحظة..
* لقد اكتشفت الدول المارقة الكبرى إن الديمقراطية عدوة لها ولن تفيدها كما الانظمة المستبدة والشمولية التي تحقق غاياتها واهدافها كونها ذات مركزية ومسيطرة اكثر وضابطة حاكمة
على الشعوب بتقييد حريتها وسلبها إرادتها..ف(السلطة عدوة الديمقراطية)...
* وما نشهده من مناكفات وصراعات وخلافات وعشوائية في إتخاذ القرار سببه الديمقراطية التي لا تخدم سوى اصحاب السلطة والمال بينما الشعب في ظلها يعاني من التهميش والإهمال.
* فالمركزية ضرورية للسلطة وللشعب لانها تضبط إيقاع الشارع وتساعد المشرّع والمنفذ لتطبيق القانون وضبط مؤسسات الدولة بما يضمن هيبتها ومسار الحياة العامة لمواطنيها خصوصا إذا توفر عاملا العدل والأمن والاقتصاد الحر التي بمجموعها ترسم الخطوط العامة لاداء الحكومة وتفاعل المواطن مع ضمان حقوقه بعيش كريم ومستقبل آمن..
* اننا نحتاج الى نوع قيادة وليس كم قيادة...نحتاج الى قائد يعمل على ذاته ذو شخصية مستقلة ويحمل هم الوطن ولا يغيب عن باله الشعب لانه إمتداد له يستطيع من خلاله ترك بصمته التاريخية ويخلده التاريخ في كتبه والشعب في ذاكرته..
* وما زلنا ننتظر ولادة قائد فكلنا يحتاج لرمز او انموذج فهكذا حكم التاريخ الذي يخلد رموزه.
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)