المقالات

¤ نعم للغة التسامح كلا للغة تضخيم الاحداث ¤  


🖋️ الشيخ محمد الربيعي

 

ان الملاحظ اليوم وبصورة مؤكدة من قبل الاعلام ولغة التداول السياسي في الواقع العراقي هي لغة تضخيم الاحداث ، ومما يزيد الطين بلة ويثير الغرابة بتقبلنا لحالة الدمج بين السياسة والمذهبية وهذه الطريقة مستهجنة وغير مقبولة ولاتخدم الشعب العراقي لامن قريب ولابعيد ، وهي حالة من حالات صب الزيت على النار ، في الوقت الذي نحن محتاجين الى لغة التسامح والتقارب والتحابب ، ولذى يجب على المسؤولين في كافة الخطوط سواء عى صعيد الحكومي وغير الحكومي ان يراعوا نتائج ردود تصريحاتهم  على واقع الشارع وردت فعل الشعب مراعين في ذلك ان هذه التصريحات تخضع الى تقييم المنظومة الالهية التي ستحاسب كلا من تسبب بشقاق وتفرقة هذا الشعب العظيم .

على كافة الاعلاميين والقنوات والمسؤولين في كافة الخطوط ان يعرفوا ان هناك قاعدة قائلة ( كذب فيه صلاح خير من صدق فيه خراب ) ، بمعنى رغم الكذب مرفوض شرعا وعقلا ولكن كان مجازا في بعض المجالات التي فيها حقن الدماء واصلاح ذات البين وغير ذلك ،  لان ليس كل حقيقة تقال !!! ، ان مراعاة المصالح العامة لحفظ وحدة الامة بماتقولوا وتصرحوا اولى من مصالحكم  الشخصية والحزبية والفئويه والمذهبية ، وياليتكم تمسكتكم بما ادعيتم من مبادئ وقيم واخلاق كلا بحسب مدعاه  ، الكل نراه باقواله وسلوكة تخلى عن كل ذلك ،  الا المسمى الذي لم يبقى منه إلا غاية الحفاظ على المصالح الشخصية لا اكثر  .

يا اصحاب المسؤولية في العراق العظيم

اتقوا الله في كلماتكم التي ترتد سلبا على الجميع وتفعل فعلها السيء على الجماهير ، نسال الله ان يوفقكم الى حسن الخطاب الذي يوحد الشعب وينصر البلد .

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك