المقالات

ثورة خميني وجدت لتبقى ..  


مازن البعيجي

 

أسست دولة الفقيه وعبر بصيرة القادة المخلصين من المجتهدين والأكاديميين أهل التقوى والورع كل الحسابات التي يمكن أن يلجأ لها العدو ، ومنذ عام ١٩٧٩ والسيد الإمام روح الله يُخبر عن مكامن القوة في الثورة والضعف في أعدائها حد كأن الحوادث أمامه كتاب مفتوح ، في وقت كانت أمريكا وأوروبا جميعهم متظافري الجهود بأوج قوتهم والنشاط وكل دول العالم بقبضتهم ونحن بلا ناصر ولا معين وحرب الثمان سنوات التي اشترك بتمويلها ليس الغرب وأمريكا فقط بل العرب والمسلمين ممن اضاعوا البوصلة والبصيرة ، وجراحنا نازفة ولا نملك القطن الطبي او الرباط النظيف وكل منا عض على جرحه ليصنع له دواء ومشفى يرقد فيه حتى برء الجرح وخرجنا من كل محاولاتهم لموتنا سالمين كثورة فلتت من قبضتهم وما بقي هو ما أخبر عنه أمامنا الخميني العظيم أمريكا طبل فارغ ونمر من ورق استشراف مستقبلي ..

لتُسلم الراية إلى خبير نطاسي تقي ورع سياس مدرك شهد بحذاقته والذكاء العدو قبل الصديق على رأس دولة اختارت الإسلام المحمدي الأصيل منهجاً لها تجابه به كل الطغاة ، وما الحصار الخانق لها خير فرصة أطلت به الثورة على ما تملكهُ من طاقات وخبرات واستعداد للمواجهة لكل أنواع المؤامرات لتبدأ عجلة الاكتفاء الذاتي ليس القشري او الإعلامي بل الحقيقي والنوعي المؤثر والمقنع للمستهلك الإيراني وغيره .

غير منتظرة من أمريكا او الغرب شيء بالمطلق ، بل كان دائماً تصريح السيد الخامنئي دام ظله العالي لا تثقوا بأمريكا للحد الذي أخبر به روحاني بعد إقبال الولايات المتحدة الأمريكية على التفاوض حول الملف النووي كان جواب الولي سوف تتفاوضون ولكن لن تحصلوا على شيء!

دولة بهذا الحجم اليوم ولها أذرع قوية تعرف دورها والتكليف والموت عندها على حقها أرجوحة تستريح عليها من قسوة الظروف ، مع أنها ضامنة لكل حلفائها ضمانة أخلاقية لن تتنازل عنها لأنها تمثل قمة ربيع وفاء العهود دونما تعمل بقاعدة السياسية التي تحلل كل شيء وتبيحه .

من هنا علينا مجابهة الإعلام الذي يتخذ من الحرب النفسية ضد محور المقاومة فرصة ومحاولة كسر إرادة المقاومين وهذا أسلوب بات خلفنا وتم تغليفه وإرساله إلى الفضاء مع القمر نور ثقوا بالثورة كما وثق مؤسسها بالإسلام ..

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك