المقالات

الكاظمي والضوء في نهاية النفق!!!


يستمر ماراثون تشكيل الحكومة في العراق والذي انطلق قبل بداية العام الحالي بشهر؛ باستقالة السيد عبد المهدي واستمر باختيار محمد علاوي ثم الزرفي وصولا الى السيد مصطفى الكاظمي الذي يعتبر نهاية النفق وبارقة الامل بإنهاء هذه الازمة... فهل سيمر الكاظمي عبر بوابة البرلمان؟

سؤال يتردد في اروقة الساسة والصالونات السياسية مؤخرا بعد ان بدأ الاجماع الذي حصل عليه الكاظمي قبل اسبوعين يتبدد في ثنايا خلافات المكون الاكبر الذي وللأسف لا نعلم ماذا تريد قواه الرئيسية!!! فهي تكلف السيد علاوي ولا تتفق عليه ويعتذر ، وتريد السيد عادل عبد المهدي قبله ودعمت ترشيحه واستقال دون ان تعترض او تبدي موقفا او حتى تصوت على الاستقالة داخل قبة البرلمان.

واليوم المكون الاكبر مطالب بحسم موقفه ، فالسيد الكاظمي مرشحه ومدعوم من قبله وبموافقة الشركاء وبحضور اغلب الزعامات السياسية لخطاب التكليف ، فلا يعقل ان لا يمر بالبرلمان وهو مدعوم من اكثر من نصفه وتوافق عليه جميع الاطراف... نعم ان الكرة في ملعب الفتح والاصلاح والحكمة والنصر انتم تتحملون المسؤولية في الترشيح والقدرة في التمرير بالبرلمان وينبغي ان يستمر دعمكم وتستمر مواقفكم الوطنية في دعم المكلف وتسهيل مهمته واسقاط الاحاديث الجانبية عن صراع المناصب والمطالب ، لاننا وصلنا الى نقطة تتعلق بمستقبل العملية السياسية اولا؛ وفقدان الارادة السياسية ثانيا؛ والثقة باختياراتكم السابقة وبالتجربة الديمقراطية ثالثا.

فهل وصلنا الى نهاية النفق في ماراثون تشكيل الحكومة ام ان السيد الكاظمي لن يمر ايضا وندخل لا سامح الله في ازمة دستورية ويسحب البساط الى رئيس الجمهورية وهو امر نرجو ان لا يتحقق وان يتم الاتفاق سريعا على الكابينة الوزارية واقتراح عقد الجلسة البرلمانية لان الوضع لا يحتمل والبلد تعترضه تحديات كبيرة صحية واقتصادية وامنية ... وهو بعيد عن الضوء في نهاية النفق!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك