المقالات

الذيول الشجعان و"الحفافة" و "گوا.." لات تشرين


 

 

✍️ إياد الإمارة

 

▪ كلمة ذيول ذات الدلالة السلبية التي أطلقها "العوجان" أصبحت جميلة جداً وتكاد تكون مفخرة لكل من تُطلق عليه من العراقيين الوطنيين الغيارى، الذيول في إطلاقات الحفافات و"الگوا.." لات وكل فرق" العوجان" هم أبطال هذا البلد ورجالاته الضياغم الذين كتبوا بدمائهم وتضحياتهم الجسام سفر خلودهم الذي لن يمحوه كل النباح القميء الذي يخرج من أفواه نتنة مأجورة لا قيمة لها..

 من هوؤلاء الذيول هم ذيول الحشد الذين قدموا سحر أمس الرمضاني باقة جديدة من الشهداء على محراب الوطن والعقيدة، الوطن الذي تخلت عنه كل الحفافات و "الكوا.."لات وأبطال الكيبوردات من غرفهم الفارهة في فنادق البغاء التي تأويهم..

ذيول الحشد لا يزاولوا يجودون بأنفسهم من أجل هذا الوطن وكأني بهم بأبي وأمي خمص البطون يتسحرون بتقوى الله تبارك وتعالى وطاعته بلا تبرعات مشبوهة من جهات مجهولة أو ليالي حمراء من ناشطات أو ناشطين وبلا دعم من صفحات التواصل الإجتماعي العائدة للحجي "ستيفن" وغيره من بقايا "جرذ" العوجة الأعوج الذين تفرقوا مَن بين أنتمى للمجاميع الإرهابية يواصل مسلسل قتل العراقيين بلا ذنب أو جريرة، وبين مَن أرتمى في أحضان البغي والعهر والرذيلة ليعيش مرتزقاً كما هو البعث الصدامي في كل أدواره ومراحله وأصطفوا هذه المرة مع بقية فرق ومجاميع المرتزقة الذين تكالبوا على العراقيين ليكتبوا ويروجوا لكل ما من شأنه أن يسيء لهذا البلد الذي لا يزال يأن من سياساتهم وممارساتهم الإجرامية الدنيئة.

سيأتي يوم ليس ببعيد عنا يفخر فيه كل مَن أُطلقت عليه كلمة "ذيل" لأنها تعني الإنتماء الحقيقي للوطن والذود عنه بالغالي والنفيس، لأنها تعني الإصالة وعدم بيع العراق مقابل كارت شحن هاتف نقال رخيص أو مقابل "فرة بالتوكتوك" تمارس خلالها الرذيلة..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك